الرئيسية » صحافة اسرائيل »

«مجتهد» يروي تفاصيل لجوء الأميرة سارة بنت طلال

نهاية الشهر الماضي، كشف المغرد السعودي «مجتهد» عبر حسابه على موقع «تويتر» عن وجود شخصية من العائلة الحاكمة السعودية طلبت اللجوء إلى بريطانيا قبل أن يوضح بعدها بأيام أن هذه الشخصية ليست سوى الأميرة سارة بنت طلال بن عبد العزيز، بعد أن استنفدت فرص البقاء في الخارج وتحديداً بريطانيا نتيجة رفض سفارة المملكة العربية السعودية تجديد زواج سفرها.

أيام قليلة مضت قبل أن يصدر الخبر في الصحف البريطانية ليتبين صحته. في ما يلي التفاصيل الكاملة للقضية والخلافات التي طبعت علاقة الأميرة سارة بوالدها طلال وأخاها تركي، فضلاً عن محاولات الإبتزاز التي تعرضت لها بتوجيهات من رئيس الديوان الملكي، خالد التويجري، وفقاً لما قدمه «مجتهد».

*حينما غادرت سارة مع أطفالها الأربعة سنة 2007 كان خروجها طبيعياً ولم تكن تنوي القطيعة مع البلد بل إنها عادت لزيارة سريعة ثم غادرت مرة أخرى. وفي سنة 2008 حصل بينها وبين والدها خلاف وطالبها الوالد بالعودة، فرفضت لأنها توقعت أن يكون مصيرها سجن في القبو لسنوات مثلما حصل لأخواتها.

فأصل الخلاف وحيثياته بقيت سراً بينهما. وحسب ملفات وزارة الداخلية هو ظلم صريح بل جريمة من والدها لكن احتراماً للطرفين لن اذكر التفصيل.

ويضيف «مجتهد»: اتصل طلال بالتويجري وطلب فزعته فاستجاب له التويجري فوراً وذلك بسبب التقارب النفسي والمصلحي بينهما فالمؤامرة بيهنما قديمة والمصالح متبادلة. واستفاد التويجري مما لديه من قدرات وعلاقات في الديوان وتعاون مع طلال في تجفيف كل مصادرها المالية من أجل أن تضطر للعودة راغمة. وعندما لم يفلح هذا الابتزاز، حضر التويجري بنفسه للندن ورتب مع السفير تفريغ محام لانتزاع حكم قضائي بريطاني بحضانة أطفالها لوالدهم المقيم في المملكة. وكانت سارة متعلقة جداً بأطفالها الأربعة وكان التويجري يتوقع أنها تخسر القضية فتأتي للرياض مرغمة لكن لسوء حظه كسبت القضية بعد معركة طويلة. وحين جفت مصادرها المالية تخلى عنها الجميع بمن فيهم نايف وسلمان، مراعاة لوالدها وبقيت مثل المشردة مدة طويلة إلى أن حصل ما قلب الموازين في 2009. ففي سنة 2009 توفيت والدتها وكانت الوالدة تملك عقاراً في المملكة ولبنان ومصر وبلدان أخرى ومجوهرات شركات وأصول أخرى وسارة ترث 25% منها. وهنا كان لا بد لطلال ومعه خالد التويجري من التحايل سريعاً لحرمانها من أي نصيب في الإرث حتى تبقى تحت الحصار المالي وتضطر للعودة رغما عنها. وانطلقت معركة الارث. بدأها التويجري بانتزاع صك من قاضي العائلة أحمد العريني يزعم فيه أنها تنازلت عن نصيبها وأراد ان يحرمها بموجبه من كل الإرث في أي مكان.
ويوضح «مجتهد» أن قصة العريني مع سارة بدأت بعد وفاة والدتها وتكليفه بحصر الإرث فاتصل بوكيلها في الرياض وأخبره أنه كلف بذلك وأنه سيتعامل مع القضية بتجرد وحيادية. ومارس العريني ضغطاً شديداً على سارة للحضور شخصياً للرياض لحسم قضية الإرث فرفضت. وأكدت أن الحصر واضح ولديه ما يكفي من الوثائق للحكم بنصيب كل طرف. وحين أيس العريني من إلزامها بالحضور، هدد بأنه سيحكم بما يراه وهي تتحمل مسؤولية غيابها فردت بأنها ستلجأ للقضاء اللبناني والمصري إذا هضم حقها.

وخوفا من أن يُحرج الديوان بأحكام من القضاء اللبناني والمصري قرر العريني أن يحضر بنفسه للندن ويقابل سارة ثم يجري تسوية بينها وبين شقيقها تركي.

وفي التفاصيل، حضر العريني إلى لندن وإذا بمقابلة سارة تتحول إلى استجواب يشبه استجواب المعتقلين في السجون السعودية وبالطبع منعها القاضي من حضور المحامي. وعلى الإثر، تعرضت سارة لسيل من الأسئلة عن اتهامات بعلاقات سياسية مشبوهة وانحرافات في العقيدة وملاحظات تقدح في الدين والانتماء الوطني.

احتجت سارة على القاضي أنه أولاً يمارس دور مدعي عام ومحقق وليس قاض، وثانياً يسأل عن قضايا ليست من اختصاصه ولا علاقة بها بالإرث. وأصرت سارة أنها لا تتعامل معه إلا على توزيع الإرث وأي ملاحظات على وطنيتها وسلوكها ودينها فهي مستعدة للمثول أمام الجهة المخولة وليس هو.

وبعد عدة أيام من المحاولات الفاشلة في استجواب سارة، قرر العريني أن يجمعها مع شقيقها في جلسة زعم أنها جلسة تسوية نهائية لحسم موضوع الإرث. وتمكنت سارة من تسجيل هذا اللقاء الأخير، واستخدمته فيما بعد كوثيقة مع القضاء اللبناني والمصري كما وضعته من ضمن أدلة حاجتها للجوء في بريطانيا.

وفي التسجيل، يمكن سماع تركي يعترف أنه استولى على أموال من بنوك وتلاعب بأوراق قبل وبعد وفاة والدته وهو ما تجاهله القاضي كما تبين في التسجيل.

وفي التسجيل طامة أخرى، حيث يتهم تركي الملك عبدالله شخصياً بأنه خلف محاولات خطف تعرضت لها سارة وهذا كذلك تجاهله القاضي ولم يلتفت إليه. وفي نهاية الجلسة، فاجأ القاضي سارة بصيغة تسوية فيها تعهدات سياسية ودينية لا يوقع عليها عادة الا المعتقلين السياسيين فرفضت سارة رفضاً باتاً. وحين أصر القاضي على توقيع التعهدات، غضبت سارة وغادرت مقر الاجتماع قائلةً إنها ترفض أي تسوية قائمة على تعهدات إلا اذا كانت متصلة بالإرث. وبالرغم من عودة العريني للرياض، لكنه استمر يضغط على سارة مستعيناً بالديوان الملكي وأطراف أخرى قوية في الأسرة ومهدداً بتبعات خطيرة فأصرت على الرفض.

وحين يأس العريني من موافقتها، جازف الأحمق بخطوة خطيرة أودت به للمخاطر وسبب مجازفته هو ضمانات من التويجري بحمايته إن نفذها.
أما الخطوة فلم تكن سوى إصدار صك منه شخصياً بصفته القضائية، يفيد بأنها تنازلت عن حصتها في الإرث صاغه على شكل شهادة إخبارية منه أنها تنازلات عن نصيبها. ولم يكتف بذلك بل أصدر صكوكا أخرى مبنية على تنازلها المزعوم بتنازلات تفصيلية عن كل عقار بذاته وخاصة عقارات مصر ولبنان وجنيف وأموال غير منقولة. أما حين صدرت تلك الصكوك، بادرت سارة بإبلاغ الجهات الرسمية في لبنان ومصر وجنيف أنها لم تتنازل عن شيء وأن هذا الصك بمثابة تزوير ولا يعتد به. وعندما علم العريني بذلك اتخذ خطوة مضادة في كل من لبنان بدعم من الديوان وبتعاون من سفارات المملكة التي تأتمر بأمر الديوان لتأكيد الصكوك.

في لبنان نسق العريني مع المحكمة الشرعية (المهتمة بالإرث بين المسلمين) لتعطيل تنفيذ حصر الإرث الذي نجحت سارة في توثيقه في لبنان. أما في مصر، فتفاهم من خلال الديوان الملكي مع وزير العدل المصري السابق في إصدار أمر تنفيذي بالغاء حكم القضاة المصريين بعدم الاعتراف بصك تنازلها.

في مصر تفاهم من خلال الديوان الملكي مع وزير العدل المصري السابق في إصدار أمر تنفيذي بالغاء حكم القضاة المصريين بعدم الاعتراف بصك تنازلها. ولكن المعركة منذ ذلك الحين تحولت لصالح سارة حيث نجحت سارة في إقناع القضاء اللبناني أن يعتبر هذه الصكوك مزورة ويعتبر القاضي مزوراً.

وبناءً على هذا الاعتبار، انتزعت سارة ما يسمى باستنابة قضائية من قضاة التحقيق في لبنان لاستجواب القاضي العريني على تزويره ومحاسبته جنائياً. حين سلمت الاستنابة القضائية للسلطات السعودية عن طريق الانتربول انقلبت الموازين بالكامل لأن القضاء السعودي صار تحت مساءلة القضاء اللبناني.

وهنا اضطر الملك أن يتدخل لإيقاف الفضيحة وبدأ الضغط على تركي وطلال والعريني لتسوية مرضية لسارة خاصة بعد أن انتشرت القصة في الإعلام اللبناني. وهنا حاول التويجري الالتفاف على الموضوع فاختار عضو مجلس الشورى السابق خليل الخليل المعروف بتجارب استخباراتية لأداء مهمة اقناع سارة بالتراجع.

قدم خليل نفسه لوكيل سارة في الرياض بصفته مخولاً من جهات عليا لحسم الموضوع، ويبدو أن الوكيل اقتنع فحرص بقوة أن يقنع سارة بقبول وساطة خليل.

وافقت سارة على التعامل معه وطلبت منه مقابلة أحد المحامين من طرفها في الرياض فلم يصل معه إلى نتيجة فطلبت منه مقابلة المحامين في لبنان.

سافر خليل فوراً للبنان وقابل محامي سارة هناك وحاول اقناعه بضعف قضيتها وأن لها علاقات مشبوهة وأن خصمها ليس شقيقها فقط بل الدولة كلها.

في رده على خليل، حدد محامي سارة السؤال ما هو المطلوب بناء على كل ذلك. فرد خليل إن المطلوب هو إلغاء الدعوى وقبول سارة بأي عرض من شقيقها.

رفض المحامي طلب خليل، فرجع خليل للرياض بخفي حنين لكنه بعد أيام فاجأ سارة باتصال من فندق ميلينيوم في لندن وأصر على أن تقابله سارة شخصياً.

حاول خليل أن يكون اللقاء في مكان يختاره هو، لكن سارة أصرت على مكان تختاره هي ويكون مفتوحاً يصعب أن تقترف فيه جريمة خطف أو ماشابه. تم اللقاء في فندق مشهور، وكانت سارة متوجسة فأحضرت معها خبراء حماية ومعهم أجهزة تسجيل ورصد وحسناً فعلت لأن حضورهم نفع كما سنرى بعد قليل.

تعرضت سارة في اللقاء لاستجواب، يشبه استجواب القاضي عن علاقاتها ونشاطاتها وإن كانت سبق أن ألفت كتب بدعم إيراني أونشاطات مشابهة. وكرر خليل السؤال المطالبة بسماع التسجيلات التي سجلت فيها سارة فيها حديث القاضي في اللقاء الذي حضره شقيقها في لندن فرفضت أن تعطيه أياً منها.

حين رفضت سارة الأسئلة ونفت الادعاءات، أصر خليل على أن العائلة لديها ما يدين سارة وأن لا خيار لديها إلا الرضوخ وإلغاء الدعوى في لبنان. وحين أظهرت سارة الرفض أخبرها خليل بأنها ستخسر كل شيء لأنه لن يقف معها أحد لا من العائلة ولا من غيرها وليس لديها خيار إلا التنازل.

وحين ردت سارة بأن القضية متروكة للقضاء اللبناني، أخبرها أن «جهات عليا» رصدت 100 مليون دولار للتأثير على القضاء اللبناني لقلب القضية ضدها. فجأة طلب خليل تغيير المكان وحين سألت سارة لماذا لم يكن لديه إجابة وأعطى مبررات بارتباك فرفضت سارة وقررت المغادرة تبعاً لنصيحة فريق الحماية.

كان خليل متوتراً وقلقاً كما بدا في تسجيل فريق الحماية، وتبين أنه يتعامل بإشارات معينة مع أشخاص آخرين رصدهم فريق الحماية خلال الاجتماع. لهذا السبب قرر فريق الحماية التعجيل بإبعادها خوفاً عليها، وبعد انصرافها حدث أمر معين يدل على صحة حدس الحماية لكن لا أستطيع ذكره الان.

بقي خليل أربعة أيام في لندن يكرر الاتصال على سارة مستميتاً في إقناعها بمقابلة أخرى واستعداد للتفاهم لكنها رفضت آخذة بنصيحة الحماية.

نقلت سارة ما حصل بالكامل لوزارة الداخلية والخارجية وأخبرت الداخلية أن خليل يصر على أن الأمير نايف مؤيد ومبارك لوساطته وهو ما نفته الداخلية. عاد خليل الخليل للرياض ويبدو أن زعمه الكاذب عن الأمير نايف تسبب في «علقة» أدت به لإعادة صياغة التقرير الذي قدمه للديوان ليكون لصالح سارة.

وبعد فشل ترهيب سارة عن طريق الخليل، لجأ غريمها مدعوماً بالديوان لخطوة تدل على استماتة في منع الشكوى ضد القاضي قناعة بخطورتها عليه وعلى الديوان. حضر إلى لبنان أحد أخويا تركي بن طلال (غريم سارة) بتنسيق مع الديوان الملكي من أجل مقابلة قاضي التحقيق الأول ومحاولة رشوته لرفض الدعوى.

قامت السفارة السعودية في لبنان بتفريغ أحد محاميها لتسهيل أمور خوي تركي ورافقه فعلاً في زيارة واستخدم الإثنان غطاء السفارة لمقابلة القاضي. حضر خوي تركي لمكتب قاضي التحقيق الأول لابساً البشت برفقة محامي السفارة فقابلهم القاضي بحذر وفهم منهم أن المعروض رشوة لإيقاف القضية. لم يكتف القاضي برفض العرض بل طردهما بطريقة مهينة، وأخبرهما أنه لولا استخدام غطاء السفارة والحصانة لبدأ ضدهما إجراءات جنائية.

تسرب خبر المقابلة لمحامي سارة، فبادرت سارة بإخبار وزارة الخارجية والتي من طرفها استجوبت السفير فاعترف أن لديه توجيهاً من الديوان الملكي. بعد أن فشت محاولة رشوة القاضي، توجه غريم سارة مدعوماً بخالد التويجري لتصرف غريب وفيه مجازفة خطيرة لا يحصل إلا عند من اغلقت أمامه كل المنافذ.

استهدفت المحاولة هذه المرة نفس محامي سارة وذلك باستخدام محامي السفارة مرة أخرى رغم توبيخ الخارجية بعد محاولة رشوة القاضي مع انها توبيخ بارد.

عرض محامي السفارة على محامي السفارة مليون دولار، وحين رفض استمر يرفع العرض إلى أن وصل إلى 4 ملايين دولار وكانت كل المقابلة مسجلة بالكامل.

تمكنت سارة من الحصول على التسجيل وأوصلته للخارجية وأحتجت كيف تكرر السفارة هذا التصرف مرتين فاحتمى السفير مرة أخرى بأن لديه توجيه من الديوان. ولم تستطيع وزارة الخارجية اتخاذ اي خطوة تجاه السفير أو تجاه محامي السفارة بل بالعكس كان وضع محامي السفارة بعقد مؤقت وتحول إلى عقد دائم.

حين أيأس غريم سارة من ايقاف القضية قامت السفارة بتوجيه دعوة لمحامي سارة لاجتماع للتفاهم وعرضت على سارة من خلاله شيكاً مفتوحاً من الديوان الملكي.

وكان المحامي خلال الاجتماعي باتصال مستمر مع سارة وبين لها أن الشيك مفتوح فعلاً حتى لو طلبت ضعف ما يمكن أن تكسبه من الإرث بشرط تسحب القضية.

استفسرت سارة عن العرض هل هو من الملك شخصياً أو من التويجري وتبين أنه من التويجري فركبتها نعرة آل سعود وقالت لو أعطاني التويجري مليار لن أقبل. لم تتمكن السفارة من إقناع سارة بالشيك والغي العرض واستمرت القضية بعد ذلك، وحصلت تطورات أدت إلى اضطرار غريم سارة على التسوية.

وحسب المعلومات من السفارة في لندن، فإن الجهات السعودية الرسمية لم تقدم حتى الآن ما ينقذ وضع سارة القانوني وليس لها خيار إلا تأكيد اللجوء.

وعلمت مصادر مجتهد، أنه رغم انشغال المسؤولين الكبار بالمخاطر المحلية والإقليمية وحالة التأهب في الجيش والحرس والأمن فإن خبر سارة أربك الجميع، وأحدث الخبر صدمة على أعلى المستويات والسبب أن السفارة والاستخبارات أفادوا للديوان الملكي أن سارة غير جادة وإنما تهدد لأجل الابتزاز فقط.

وردة الفعل الأولية من جهات عليا بتكليف السفارة بتشويه سمعتها وقلب القصة عليها وبذل كل جهد لإقناع السلطات البريطانية برفض الطلب من أساسه. وصدر تكليف من الملك بالتحقيق مع الجهات المعنية التي قامت بتضليله وقدمت تقديرا خاطئا بأن تهديد سارة غير جاد ثم إذا به يصدم بها تنفذ التهديد.

اقرأ للكاتب نفس:

التعليقات: 7

  1. MEDAR3EM:

    والله مثل هالحالة الصاروخية لو نملك من الأمر شيء لأحتسبنا مثل الأخ مجتهد الأجر والثواب معتكفين أمام مقر إقامتها للذود عنها وحمايتها.. فضلاً على محاكمة المتسبب بإخراجها من البلد بتهمة إهدار الثروة القومية والوطنية

    تاريخ نشر التعليق: 2017/11/03
  2. Eyad:

    أسلوب خطير في التعامل

    تاريخ نشر التعليق: 2016/07/11
  3. عبدالله:

    كما تبين لي في هذه القصه فقط…
    ان الاميرة ذكيه جدا جدا وخاصه ان الكلام قديم منذ فتره
    ونشيطه ودمها خفيف وعبقريه حينما عرفت ان اخواتها
    مسجونات فبادرة باللجوء السياسي او غيره المهم انا نجحت
    في قضيتها بشكل عام واستدرجت بمحاربة دولة ب اكملها
    مقابل انثى لم يستطيعوا استدراجها من اخبث مخابرات
    داخل المملكه فهذا يدل على انها تعرف جيدا مفاهيم او
    اصول القضايا في المحاكم الشرعيه او المحاكم الخارجيه

    بغض النظر عن مساعديها من محام وغيره لكن على الارجح
    حصولها على شيك مفتوح حتى لو كان اكثر من قيمة الارث
    فهذا يبين على خطورة الموضوع ان كان صدقا ونصيحتي لها
    من ابنها ان كان عمرها فوق الخمسين او عمتي ان كان عمرها
    فوق الاربعين او اخوها ان كان عمرها فوق الثلاثين وهي كالتالي:-

    لاشك محاولة استدراجك بالباطل فهذا خيانه للدين قبل ان يكون
    لكي ومحاولة رشوة القضاه في الدول العربيه فهذا يعتبر من اشد
    الخيانات في زماننا هذا والسبب لان الدولة وضعت هذا الشخص
    مصدر امان للشعب فكيف يقوم او يستقبل الرشاوي ياويلتاه من هذا

    باختصار ان كنتي ماتزالين في بريطانيا فامكثي فيها الى ان يتوفا
    والدك ان كان على قيد الحياة اما اذا توفى فابمكانك الرجوع بحجة
    الارث طبعا بعد التنسيق مع جميع الاطراف ومن ضمنهم المحامي و
    ضمانات الحمايه لان الاخذ بالاسباب واجب ديني ووطني وحاولي
    في خلال هذه الفتره كسب اخوانك او اقوى اخوانك لدى الدوله لانه
    هو اللذي سيدافع عنكي الوحيد بعد وفاة والدك والله اعلم بشرط ان
    تكوني على تواصل مع اخوكي في السراء والضراء وطبعا قبل هذا
    الدعاء بان الله يسخر امورك ولن تكوني عاقه باذن الله دام الخلل من
    صاحب الشأن نفسه مالم يتب عن ذالك.

    واخيرا وليس اخرا البعض يظن انني واقف مع ال سعود او انني
    احبهم لاوالله اني اكرهم واني ابغضهم واني اتمنى زوالهم عما
    قريب لانهم بكل بساطه يدعون الدين وهم ليسوا من اهله واليكم
    الاميره هذي قامت الدنيا عشان واسطة والدها لاحول ولاقوة الا بالله
    مالكم كيف تحكمون تتبعون الغرب في كل صغيره وكبيره اليس
    لنا ديننا اللذي هو عصمة امرنا؟؟ وتخشونهم والله احق ان تخشاه..!

    اتمنى من الاميره ان يوصل لها كلامي ليس لانني انتظر مكافئه منها
    كما يظن البعض او مطبل لها لاوالله بل انتظر الاجر والثواب والرضى
    من خالق الكون ورافع السماء بلاعمد سبحانه وتعالى.

    اهم شي تتبرأ من الاسره كامل قبل فوات الاوان وان تحاول فك
    حصار اخواتها من السجن لتكون موفقه طول حياتها باذن الله.

    تاريخ نشر التعليق: 2016/05/07
  4. اميرالظلام:

    للأسف كيف يحكمون وهم يظالمون اقرب الناس لهم نحن معك ومع كل من ظلام يسارة وللأسف ليس مستغرب ما يحدث لك لن ولدكم العزيز سبق وان سرق خزينه الدولة وهرب لا تستغربي لم اخونك يسرقونك ولكن مهم كن الظلام ظلمات وللأسف الدولة سلامات لحيته التويجري وشلته اتمنا تفوق هذي الأسرة وتعود لى رشدها ويرفع الظلام عن الناس لني مظلوم نفس ظلمك ومتعطف معك لا تخلي حق من حقوقك ولا حاجتي شئ سوف اسعدك لست غني الى بالله فقط ولا املك كنوز ولكن املك كلمه الحق ولا اخشاء الا الله الوحد الاحد الله ينصرك على خصومك ووصيك كوني قريبه لله ينصرك ويظفرك عليهم

    تاريخ نشر التعليق: 2015/01/25
  5. الفهد:

    اوف

    باقي الكذاب يغرد

    تاريخ نشر التعليق: 2012/12/17
  6. متابع:

    لماذا لاتخرج الفضائح الا من الاسرة الحاكمة

    تاريخ نشر التعليق: 2012/09/07
  7. الحاج محروس محروس محمد اسماعيل:

    ………قابلته فجأة وعلى حين غرة……وكان سكرانا….. وقد أغمض عينيه …… ……ولعابه يسيل على ذقنه…..وهو يكلم نفسه بكلام غير مقهوم…..تبينت أنه يردد جملة….. فهمت منها……(كونى له بردعة يكن لك حمارا)….ولكننى ناديته بأعلى صوتى……وقلت له:…. الحكمة تقول :…..(كونى له أنثى يكن لك رجلا)…….ولكنه لم يرقبنى بنظرة……بل استمر يقول :….كلا …..كلا …. كلا……(كونى له بردعة يكن لك حمارا)…..لتجدى لك ركوبة سهلة ……نوصلك إلى السوق…..فقلت له الآن فهمت قصدك…..أنت تحب حبيبتك أكثر من نفسك…… ولذلك تصنع لها من نفسك…(حمارا) لتريحها…. فهنيئا لحبيبتك بك…..ويا سعاد تها بإرضائك لها….. (الحاج محروس محروس محمد اسماعيل)

    تاريخ نشر التعليق: 2012/08/31

اُكتب تعليقك (Your comment):

صحافة اسرائيل

إعلان

خاص «برس - نت»

صفحة رأي

مدونات الكتاب

آخر التعليقات

    أخبار بووم على الفيسبوك

    تابعنا على تويتر

    Translate »
    We use cookies to personalise content and ads, to provide social media features and to analyse our traffic. We also share information about your use of our site with our social media, advertising and analytics partners.
    Cookies settings
    Accept
    Privacy & Cookie policy
    Privacy & Cookies policy
    Cookie name Active

    Privacy Policy

    What information do we collect?

    We collect information from you when you register on our site or place an order. When ordering or registering on our site, as appropriate, you may be asked to enter your: name, e-mail address or mailing address.

    What do we use your information for?

    Any of the information we collect from you may be used in one of the following ways: To personalize your experience (your information helps us to better respond to your individual needs) To improve our website (we continually strive to improve our website offerings based on the information and feedback we receive from you) To improve customer service (your information helps us to more effectively respond to your customer service requests and support needs) To process transactions Your information, whether public or private, will not be sold, exchanged, transferred, or given to any other company for any reason whatsoever, without your consent, other than for the express purpose of delivering the purchased product or service requested. To administer a contest, promotion, survey or other site feature To send periodic emails The email address you provide for order processing, will only be used to send you information and updates pertaining to your order.

    How do we protect your information?

    We implement a variety of security measures to maintain the safety of your personal information when you place an order or enter, submit, or access your personal information. We offer the use of a secure server. All supplied sensitive/credit information is transmitted via Secure Socket Layer (SSL) technology and then encrypted into our Payment gateway providers database only to be accessible by those authorized with special access rights to such systems, and are required to?keep the information confidential. After a transaction, your private information (credit cards, social security numbers, financials, etc.) will not be kept on file for more than 60 days.

    Do we use cookies?

    Yes (Cookies are small files that a site or its service provider transfers to your computers hard drive through your Web browser (if you allow) that enables the sites or service providers systems to recognize your browser and capture and remember certain information We use cookies to help us remember and process the items in your shopping cart, understand and save your preferences for future visits, keep track of advertisements and compile aggregate data about site traffic and site interaction so that we can offer better site experiences and tools in the future. We may contract with third-party service providers to assist us in better understanding our site visitors. These service providers are not permitted to use the information collected on our behalf except to help us conduct and improve our business. If you prefer, you can choose to have your computer warn you each time a cookie is being sent, or you can choose to turn off all cookies via your browser settings. Like most websites, if you turn your cookies off, some of our services may not function properly. However, you can still place orders by contacting customer service. Google Analytics We use Google Analytics on our sites for anonymous reporting of site usage and for advertising on the site. If you would like to opt-out of Google Analytics monitoring your behaviour on our sites please use this link (https://tools.google.com/dlpage/gaoptout/)

    Do we disclose any information to outside parties?

    We do not sell, trade, or otherwise transfer to outside parties your personally identifiable information. This does not include trusted third parties who assist us in operating our website, conducting our business, or servicing you, so long as those parties agree to keep this information confidential. We may also release your information when we believe release is appropriate to comply with the law, enforce our site policies, or protect ours or others rights, property, or safety. However, non-personally identifiable visitor information may be provided to other parties for marketing, advertising, or other uses.

    Registration

    The minimum information we need to register you is your name, email address and a password. We will ask you more questions for different services, including sales promotions. Unless we say otherwise, you have to answer all the registration questions. We may also ask some other, voluntary questions during registration for certain services (for example, professional networks) so we can gain a clearer understanding of who you are. This also allows us to personalise services for you. To assist us in our marketing, in addition to the data that you provide to us if you register, we may also obtain data from trusted third parties to help us understand what you might be interested in. This ‘profiling’ information is produced from a variety of sources, including publicly available data (such as the electoral roll) or from sources such as surveys and polls where you have given your permission for your data to be shared. You can choose not to have such data shared with the Guardian from these sources by logging into your account and changing the settings in the privacy section. After you have registered, and with your permission, we may send you emails we think may interest you. Newsletters may be personalised based on what you have been reading on theguardian.com. At any time you can decide not to receive these emails and will be able to ‘unsubscribe’. Logging in using social networking credentials If you log-in to our sites using a Facebook log-in, you are granting permission to Facebook to share your user details with us. This will include your name, email address, date of birth and location which will then be used to form a Guardian identity. You can also use your picture from Facebook as part of your profile. This will also allow us and Facebook to share your, networks, user ID and any other information you choose to share according to your Facebook account settings. If you remove the Guardian app from your Facebook settings, we will no longer have access to this information. If you log-in to our sites using a Google log-in, you grant permission to Google to share your user details with us. This will include your name, email address, date of birth, sex and location which we will then use to form a Guardian identity. You may use your picture from Google as part of your profile. This also allows us to share your networks, user ID and any other information you choose to share according to your Google account settings. If you remove the Guardian from your Google settings, we will no longer have access to this information. If you log-in to our sites using a twitter log-in, we receive your avatar (the small picture that appears next to your tweets) and twitter username.

    Children’s Online Privacy Protection Act Compliance

    We are in compliance with the requirements of COPPA (Childrens Online Privacy Protection Act), we do not collect any information from anyone under 13 years of age. Our website, products and services are all directed to people who are at least 13 years old or older.

    Updating your personal information

    We offer a ‘My details’ page (also known as Dashboard), where you can update your personal information at any time, and change your marketing preferences. You can get to this page from most pages on the site – simply click on the ‘My details’ link at the top of the screen when you are signed in.

    Online Privacy Policy Only

    This online privacy policy applies only to information collected through our website and not to information collected offline.

    Your Consent

    By using our site, you consent to our privacy policy.

    Changes to our Privacy Policy

    If we decide to change our privacy policy, we will post those changes on this page.
    Save settings
    Cookies settings