أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أن النجاح كان حليفه بعد أربع سنوات من الحرب، على الرغم من تكتل الغرب ودول الخليج والمال والسلاح، لأنه يحظى بدعم شعبه، مشيراً إلى أن زيارة الوفد النيابي الفرنسي لم تكن الأولى، موضحاً أن هناك وسطاء وبعض المسؤولين أتوا كي يتحدثوا معنا تحت الطاولة.
وعن الموقف الفرنسي، قال إن «مصالح مالية تدفع المسؤولين في فرنسا إلى استبدال قيم الحرية والأخوة والديموقراطية، وكل الأشياء التي كانوا يروجون لها، بالبترودولار»، معتبراً أن الفرنسيين يقفون ضد النظام السوري بسبب علاقاتهم مع دول الخليج المبنية على هذه المصالح.
وعن زيارة عدد من النواب الفرنسيين لدمشق، قال الأسد إن «الزيارة لم تكن مفاجئة»، مضيفاً «كان لدينا انطباع قوي بأن معظم المسؤولين في الحكومة عرفوا بها مسبقاً ولم يعارضوها»، موضحاً أنه «لم يكن الوفد الأول الذي يأتي إلى سوريا من فرنسا، ودول أخرى. هناك وفود مختلفة، نشطاء ووسطاء وبعض المسؤولين أتوا كي يتحدثوا معنا تحت الطاولة». وأشار إلى أن «الزيارة كانت منظمة بطريقة رسمية، وكان لديهم جدول زمني وقد تم التحضير لها قبل أسابيع».