الرئيسية » مختارات »

الملك سلمان في القمة العربية: “عاصفة الحزم” سوف تستمر حتى تحقق أهدافها

Capture d’écran 2015-03-28 à 18.51.29شرم الشيخ (وكالات)

بدأت في منتجع شرم الشيخ في مصر اليوم (السبت) القمة العربية الـ 26 العادية، تحت شعار “70 عاماً من العمل العربي المشترك”.

وألقى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كلمة الافتتاح، باعتباره رئيس الدورة الـ 25 للقمة العربية، أكد خلالها أن المشهد السياسي في الوطن العربي يزداد سوءاً وتعقيداً سواء كان ذلك بالتصعيد الذي رافق الوضع في ليبيا أو التدهور الأمني في اليمن.

وقال إن “الكويت أعلنت دعمها ووقوفها التام مع الأشقاء في السعودية وبقية أشقائها في مجلس التعاون لدول الخليج العربية في حقها في الدفاع عن نفسها بعد أن استنفذت كافة الجهود في إيجاد حل للأزمة اليمنية واقناع المليشيات الحوثية بالطرق السلمية”.

وأضاف الشيخ صباح “إننا مطالبون لمواجهة تلك التحديات بجهد جماعي ووحدة صف صلبة وترفع على الخلاف والاختلاف في إطار عمل عربي مشترك يحفظ أمننا الإقليمي ويلبي طموحات شعوبنا”.

وأشار إلى أن “الإرهاب بأفكاره الهدامة وسلوكه المنحرف وأيديولوجيته المارقة وأفعاله المشينة يأتي كأبرز التحديات التي نواجهها ويواجهها معنا العالم أجمع، وساهمت مناطق التوتر والصراعات في تواجد المنظمات الإرهابية التي اتخذت من تلك الدول قواعد لها تخطط فيها وتنطلق منها لتنفيذ تلك المخططات الهدامة، وساهم تقاعس المجتمع الدولي عن التصدي لبؤر التوتر والصراعات في خلق أجواء راعية لتلك المخططات وحاضنة لها”.

وأكد الشيخ صباح أن الصراع في سورية لن ينتهي إلا بحل سياسي يكفل لسورية سيادتها ووحدتها ويعيد الاستقرار إلى ربوعها ويلبي مطالب شعبها المشروعة.

وفي الشأن الفلسطيني، ذكر أن “القضية الفلسطينية ومسيرة السلام في الشرق الأوسط تبقى ملفاً نحمله في كافة لقاءاتنا الثنائية والإقليمية والدولية كأولوية نسعى إلى حلها بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.

وحول البرنامج النووي الإيراني، دعا الشيخ صباح إيران إلى التجاوب مع الجهود الدولية المبذولة حول برنامجها بما يبدد شكوك المجتمع الدولي.

عقب ذلك قام أمير الكويت بتسليم رئاسة القمة العربية العادية الـ 26 إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي قال في كلمته “إنه لا يخفى على الجميع أن العديد من القضايا التي تواجهنا في هذه المرحلة في أنحاء الوطن العربي بلغت حداً جسيما، بل وغير مسبوق من حيث عمق بعض الأزمات واتساع نطاقها وسوء العواقب المترتبة عليها في الحاضر والمستقبل. إن انعقاد القمة تحت عنوان التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي يمثل تعبيراً عن إدراكنا لضرورة أن نتصدى إلى تلك القضايا دون إبطاء أو تأجيل من خلال منهج يتسم بالتوازن والمصداقية وعبر أدوات ذات تأثير وفاعلية”.

وأشار السيسي إلى أن “الأمة العربية وفي أحلك الظروف لم يسبق أن استشعرت تحدياً لوجودها وتهديداً لهويتها العربية كالذي تواجهه اليوم على نحو يستهدف الروابط بين دولها وشعوبها ويعمل على تفكيك نسيج المجتمعات في داخل هذه الدول ذاتها والسعي إلى التفرقة ما بين مواطنيها وإلى استقطاب بعضهم وإقصاء البعض الآخر على أساس من الدين أو المذهب أو الطائفة أو العرق. إن التحدي الجسيم لهوية الأمة واستقرار مجتمعاتها ولطبيعتها العربية الجامعة يجلب معه تحدياً آخر لا يقل خطورة لأنه يمس الأمن المباشر لكل مواطنيها وهو الإرهاب والترويع الذي يمثل الأداة المثلى لهؤلاء الذين يروجون للأفكار المتطرفة التي تهدم كيان الدولة وتعمل على تقويضها”.

وأضاف “رأينا أيضاً كيف اشتدت شراسة الإرهاب في حربه التي يشنها على الآمنين والحد الذي بلغته بشاعة الجرائم التي بات الإرهابيون يمارسونها بكل جرأة مستهزئين بأي قيم دينية أو أخلاق إنسانية بهدف نشر الفزع وبث الرعب ومن أجل إظهار قدرتهم على تحدي سلطات الدول وهز الثقة فيها كوسيلة لترويج الفكر المتطرف الذي يقف ما وراء الإرهاب ويستغله باسم الدين أو المذهب لتحقيق أهداف سياسية”. مؤكداً أن “الإنصاف يقتضي منا أن نواجه أيضاً بكل ثقة وإصرار المشكلات التي يمثل تراكمها تحدياً لمجتمعاتنا على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي لا سيما في مجالات مثل بطالة الشباب والأمية والفقر وعدم كفاية الخدمات الاجتماعية، وأن نعمل على تعظيم الاستفادة من وعينا بأهمية تلك المشكلات عندما خصصنا قمة عربية دورية للشؤون الاقتصادية والتنموية والاجتماعية”.

وشدّد السيسي على أن بلاده ترحب بمشروع القرار الذي اعتمده وزراء الخارجية العرب وتم رفعه للقمة العربية في شأن إنشاء قوة عربية مشتركة لتكون أداة لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي العربي، مشيراً إلى أن “الأمة العربية لديها من الإمكانات ما يكفل لها المضي نحو مزيد من التكامل الذي لا تقتصر عوائده على الجوانب الاقتصادية فحسب، وإنما من الضروري النظر إليه باعتباره إحدى الوسائل المهمة لتثبيت ولتأكيد الهوية العربية، هوية الإقليم العربي، الذي باتت حدوده وبعض أنحائه تتعرض إلى الهجوم والتآكل”.

ثم ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كلمته أمام القمة، قال فيها إن “الواقع المؤلم الذي يعيشه عدد من الدول العربية من إرهاب وصراعات داخلية وسفك للدماء نتيجة حتمية للتحالف بين الإرهاب والطائفية الذي تقوده قوى إقليمية أدت تدخلاتها السافرة في منطقتنا العربية إلى زعزعة الأمن والاستقرار في بعض دولنا. في اليمن أدى التدخل الخارجي إلى تمكين المليشيات الحوثية من الانقلاب على السلطة الشرعية واحتلال العاصمة صنعاء، وتعطيل استكمال تنفيذ المبادرة الخليجية التي تهدف إلى الحفاظ على أمن اليمن ووحدته واستقراره”.

وأشار الملك سلمان إلى أن “تلبية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية دعوة الرئيس عبدربه منصور هادي لعقد مؤتمر الحوار في الرياض تحت مظلة الامانة العامة لدول المجلس، جاءت من أجل الخروج باليمن مما هو فيه إلى بر الأمان وما يكفل عودة الأمور إلى نصابها في إطار المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية التي تحظى بتأييد عربي ودولي”، موضحاً أن “الرياض تفتح أبوابها لجميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره للاجتماع تحت مظلة مجلس التعاون، في إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها وما يكفل عودة الدولة لتمارس سلطاتها على كافة الأراضي اليمنية، آملين الاستماع إلى صوت العقل والكف عن الاستقواء بالقوى الخارجية والعبث بأمن الشعب اليمني والتوقف عن الترويج للطائفية”.

وأكد أن عملية “عاصفة الحزم” سوف تستمر حتى تتحقق أهداف الاستقرار والأمن للشعب اليمني، متوجهاً بالشكر والتقدير إلى الدول المشاركة في العملية، والداعمة والمؤيدة لها.

وفي الشأن الفلسطيني، قال الملك سلمان إن “القضية الفلسطينية في مقدمة اهتماماتنا، ويظل موقف المملكة كما كان دائماً، مستنداً إلى ثوابت ومرتكزات تهدف جميعها إلى تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة، وعلى أساس استرداد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه المشروع في إنشاء دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وهو أمر يتفق مع قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية العام 2002 التي رحب بها المجتمع الدولي وتجاهلتها إسرائيل”، موضحاً أن المملكة ترى أنه حان الوقت لقيام المجتمع الدولي بمسؤولياته، من خلال صدور قرار من مجلس الأمن بتبني مبادرة السلام العربية.

بعد ذلك استعرض الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في كلمته أمام القمة تطورات الأوضاع في اليمن في ضوء اعتداءات “الحوثيين” على المؤسسات السيادية اليمنية وسيطرتهم على العديد من المفاصل الحيوية في البلاد، بما فيها قصور الرئاسة ومحاولات السيطرة على المناطق الجنوبية بعد أن سيطروا على المحافظات الشمالية.

وقال هادي “اعتقدنا منذ بدء الحوار بين القوى السياسية المختلفة، تجاوز الكثير من الصعاب بعد الانتهاء من إعداد مسودة الدستور للدولة اليمنية الجديدة، إلا أن القوى الظلامية عادت مجدداً لتجر اليمن إلى الخلف، متحدية بذلك الإرادة الشعبية وقرارات الشرعية الدولية”.

وأكد أن إرادة الشعب اليمني التي عبر عنها في كل المناسبات وفي كل الساحات هي التي دفعته في إطار مسؤوليته الدستورية والشرعية إلى توجيه رسالة إلى ملوك وأمراء ورؤساء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وجامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي لتقديم المساعدة الفورية بكافة الوسائل والتدابير اللازمة، بما في ذلك التدخل العسكري لحماية اليمن وشعبه من العدوان الحوثي المدمر، وذلك استناداً إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك والمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

ودعا هادي إلى “استمرار عملية عاصفة الحزم حتى تعلن هذه العصابة استسلامها ورحيلها من جميع المناطق التي احتلتها في مختلف المحافظات، وأن تغادر مؤسسات الدولة ومعسكراتها وتسلم كافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة سواء التي نهبتها من معسكرات ومخازن الدولة أو التي سبق أن أمدتها بها إيران للحرب على الدولة والشعب اليمني على مدار الأعوام السابقة”. مؤكداً أن “اليمن في حاجة إلى مشروع مارشال عربي حقيقي، ومن دون ذلك لا يمكن استعادة بناء الدولة التي قاموا بتدميرها وبقاء اليمن مستقراً ومتمتعاً بالأمن وشريكاً أساسياً لدول الخليج والمنظومة العربية والدولية”.

وطالب هادي القوات المسلحة وقوات الأمن في بلاده “بالحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية مؤسسات الدولة من النهب، وحماية المواطنين وأعراضهم في كل ربوع الوطن، وتنفيذ تعليمات قيادتكم الشرعية والتمسك بالثوابت الوطنية”، مؤكداً “عازمون على إعادة بناء قوات الجيش والأمن على أسس وطنية وعلمية حديثة والاهتمام بها، حتى يكون جيشاً لكل الوطن من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه”.

من جانبه، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في كلمته على أن مشروع قرار إنشاء قوة عربية مشتركة يمثل تطوراً تاريخياً، ويعبر عن الإرادة الجماعية في صيانة الأمن القومي العربي، آملاً في أن يتم الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضعه موضع التنفيذ.

وقال “يتغير العالم العربي بسرعة وبعمق، وهذا التغيير لابد أن يطال الجامعة العربية، وهو ما حرصت على التأكيد عليه منذ بداية مهمتي، فإما أن نجعل من الجامعة أداة للتغيير المسؤول أو نتركها للتيار العارم يجرفها في طريقه. وهنا تكمن دورة إعادة النظر في أداء الجامعة وبنيتها ومؤسساتها إن أردنا لها مواكبة التغييرات التي يشهدها العالم العربي اليوم، واستجابت القمة العربية لهذا النداء، وأمام حضراتكم اليوم الثمرة الأولى لهذه العملية وهي مشروع الميثاق بصيغته المعدلة، ومشروع النظام الأساسي الجديد لمجلس السلم والأمن للتفضل باتخاذ القرار المناسب فيهما، مع ما يتطلب ذلك من مواصلة المشاورات بين الدول الأعضاء لاستكمال عملية تطوير الجامعة العربية”.

وأشار العربي إلى أن “فرص تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة تتضاءل ومستقبل المشروع الوطني يتعرض إلى أفدح المخاطر إذا لم يتحمل العرب والمجتمع الدولي ومجلس الأمن المسؤولية لوقف مسلسل المفاوضات العبثية ودفع إسرائيل لإقامة حل الدولتين وفق جدول زمني محدد وآلية تضمن التزام التنفيذ، وذلك تحت الإشراف المباشر لمجلس الأمن باعتباره يتحمل المسؤولية الرئيسية للمحافظة على السلم والأمن الدولي”.

وقال: “يحضر الأمل اليوم بأن تطلق عملية عاصفة الحزم التي بادرت المملكة العربية السعودية وأشقاؤها في التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن مقاربة جديدة للتعامل العربي الجماعي الفعال مع التحديات الخطيرة التي تواجه الأمن القومي وسلامة واستقرار الدولة الوطنية العربية بمختلف مكوناتها. وأود أن أعرب عن التأييد التام لهذه المبادرة باعتبارها إجراء لابد منه من أجل حماية أبناء الشعب اليمني وحكومته الشرعية التي جاءت استجابة لطلب فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادى رئيس الجمهورية اليمنية بعد فشل جميع الجهود التي بذلت من أجل وضع حد لتمادى جماعة الحوثيين”.

وشدّد العربي على أن القمة أمامها اليوم “مشروع قرار هام يتعلق بإنشاء قوة عربية مشتركة، ويمثل هذا القرار تطوراً تاريخياً يرتقي بمستوى العمل العربي المشترك ويعبر عن الإرادة الجماعية في صيانة الأمن القومي العربي، ونأمل في أن يتم الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضعها موضع التنفيذ لتكون هذه القوة على أهبة الاستعداد للاضطلاع بالمهام على عاتقها في مواجهة التحديات التي تواجه أمن وسلامة الدول الأعضاء”.

من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمته أمام القمة العربية إلى حل “سلمي” للنزاع في اليمن.

وقال “يحدوني الأمل أن يقوم القادة خلال هذه القمة العربية بتحديد خطوط إرشادية واضحة لتسوية سلمية للأزمة في اليمن”.

من ناحيته، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، في كلمته أمام القمة العربية، إن المنظمة تنظر إلى القمم العربية بكثير من التقرب، وتعلق عليها كبار الآمال، مشدّداً على أن وحدة العالم العربي وتماسكه قوة للأمة الإسلامية على امتداد أرجائها.

وأضاف أن منظمة التعاون الإسلامي حاضرة بجانب فلسطين المحتلة وهي تواجه احتلال نظام عنصري، مؤكداً أن “العمل يجري الآن لعقد قمة إسلامية استثنائية حول فلسطين وما يحيط بأهلنا هناك، وما يتعرض له المسجد الأقصى من امتهان خاصة بعد الطريق المسدود الذي وصلت إليه مسيرة أكثر من 20 سنة من المفاوضات وحول العودة للتفاوض على أساس مبادرة السلام العربية والمطلب الفلسطيني بأجندة محددة في إطار زمني محدد”.

وأكد مدني أن “العالم العربي بثقافته وحضارته وثراء تنوعه، وبتاريخ التمازج والتسامح والانفتاح طوال مسيرته وبقوة شعوبه قادر بإذن الله أن ينهض ويبني ويشارك، لا ليعيش فقط، بل ليحيى، ولا ليحيى فقط بل ليشكل نموذجاً حضارياً وخطاباً يضيف إلى مسيرة الإنسانية ومستقبلها”.

من جهته أكد رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، في كلمته أمام القمة، أن البرلمان العربي يدعم أهمية التدخل السريع من قادة الأمة العربية من أجل حل القضايا والنزاعات في المنطقة العربية.

وقال: “القمة تنعقد في ظروف تستدعي مواجهة التحديات الإقليمية الكبرى وعلى رأسها العمليات الإرهابية الجبانة التي تشهدها العديد من الدول العربية وهي الأعمال التي تنم عن حقد وكراهية وأطماع لزعزعة الاستقرار في وطننا العربي”. موضحاً أن البرلمان العربي يدعم أهمية التدخل السريع من قادة الأمة العربية من أجل القضايا والنزاعات في المنطقة العربية.

وفي الشأن اليمني، أشار الجروان إلى أن البرلمان العربي قام في الرابع من آذار (مارس) الجاري بزيارة مدينة عدن ولقاء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بهدف دعم شرعيته التي يعدها البرلمان مع بنود المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الطريق الوحيد للخروج باليمن من الأزمات والتحديات الراهنة.

وقال: “حاول الجميع جاهداً، عربياً ودولياً، حل الأزمة بالتفاوض السلمي، إلا أن مليشيات الحوثي تخطت كل الحدود ولم ترضخ لإدارة اليمنيين ولا لقرارات الشرعية الدولية، واستمرت في الاعتداء على الشعب اليمني الشقيق مستغلة دعماً إقليمياً، الأمر الذي تطلب تحركاً سريعاً لمواجهة العدوان الحوثي بحزم نصرة للشعب اليمني الأبي وحفاظاً على مقدرات الشعب وأمنه الذي هو أمن الأمة العربية كلها”.

اقرأ للكاتب نفس:

اُكتب تعليقك (Your comment):

صحافة اسرائيل

إعلان

خاص «برس - نت»

صفحة رأي

مدونات الكتاب

آخر التعليقات

    أخبار بووم على الفيسبوك

    تابعنا على تويتر

    Translate »
    We use cookies to personalise content and ads, to provide social media features and to analyse our traffic. We also share information about your use of our site with our social media, advertising and analytics partners.
    Cookies settings
    Accept
    Privacy & Cookie policy
    Privacy & Cookies policy
    Cookie name Active

    Privacy Policy

    What information do we collect?

    We collect information from you when you register on our site or place an order. When ordering or registering on our site, as appropriate, you may be asked to enter your: name, e-mail address or mailing address.

    What do we use your information for?

    Any of the information we collect from you may be used in one of the following ways: To personalize your experience (your information helps us to better respond to your individual needs) To improve our website (we continually strive to improve our website offerings based on the information and feedback we receive from you) To improve customer service (your information helps us to more effectively respond to your customer service requests and support needs) To process transactions Your information, whether public or private, will not be sold, exchanged, transferred, or given to any other company for any reason whatsoever, without your consent, other than for the express purpose of delivering the purchased product or service requested. To administer a contest, promotion, survey or other site feature To send periodic emails The email address you provide for order processing, will only be used to send you information and updates pertaining to your order.

    How do we protect your information?

    We implement a variety of security measures to maintain the safety of your personal information when you place an order or enter, submit, or access your personal information. We offer the use of a secure server. All supplied sensitive/credit information is transmitted via Secure Socket Layer (SSL) technology and then encrypted into our Payment gateway providers database only to be accessible by those authorized with special access rights to such systems, and are required to?keep the information confidential. After a transaction, your private information (credit cards, social security numbers, financials, etc.) will not be kept on file for more than 60 days.

    Do we use cookies?

    Yes (Cookies are small files that a site or its service provider transfers to your computers hard drive through your Web browser (if you allow) that enables the sites or service providers systems to recognize your browser and capture and remember certain information We use cookies to help us remember and process the items in your shopping cart, understand and save your preferences for future visits, keep track of advertisements and compile aggregate data about site traffic and site interaction so that we can offer better site experiences and tools in the future. We may contract with third-party service providers to assist us in better understanding our site visitors. These service providers are not permitted to use the information collected on our behalf except to help us conduct and improve our business. If you prefer, you can choose to have your computer warn you each time a cookie is being sent, or you can choose to turn off all cookies via your browser settings. Like most websites, if you turn your cookies off, some of our services may not function properly. However, you can still place orders by contacting customer service. Google Analytics We use Google Analytics on our sites for anonymous reporting of site usage and for advertising on the site. If you would like to opt-out of Google Analytics monitoring your behaviour on our sites please use this link (https://tools.google.com/dlpage/gaoptout/)

    Do we disclose any information to outside parties?

    We do not sell, trade, or otherwise transfer to outside parties your personally identifiable information. This does not include trusted third parties who assist us in operating our website, conducting our business, or servicing you, so long as those parties agree to keep this information confidential. We may also release your information when we believe release is appropriate to comply with the law, enforce our site policies, or protect ours or others rights, property, or safety. However, non-personally identifiable visitor information may be provided to other parties for marketing, advertising, or other uses.

    Registration

    The minimum information we need to register you is your name, email address and a password. We will ask you more questions for different services, including sales promotions. Unless we say otherwise, you have to answer all the registration questions. We may also ask some other, voluntary questions during registration for certain services (for example, professional networks) so we can gain a clearer understanding of who you are. This also allows us to personalise services for you. To assist us in our marketing, in addition to the data that you provide to us if you register, we may also obtain data from trusted third parties to help us understand what you might be interested in. This ‘profiling’ information is produced from a variety of sources, including publicly available data (such as the electoral roll) or from sources such as surveys and polls where you have given your permission for your data to be shared. You can choose not to have such data shared with the Guardian from these sources by logging into your account and changing the settings in the privacy section. After you have registered, and with your permission, we may send you emails we think may interest you. Newsletters may be personalised based on what you have been reading on theguardian.com. At any time you can decide not to receive these emails and will be able to ‘unsubscribe’. Logging in using social networking credentials If you log-in to our sites using a Facebook log-in, you are granting permission to Facebook to share your user details with us. This will include your name, email address, date of birth and location which will then be used to form a Guardian identity. You can also use your picture from Facebook as part of your profile. This will also allow us and Facebook to share your, networks, user ID and any other information you choose to share according to your Facebook account settings. If you remove the Guardian app from your Facebook settings, we will no longer have access to this information. If you log-in to our sites using a Google log-in, you grant permission to Google to share your user details with us. This will include your name, email address, date of birth, sex and location which we will then use to form a Guardian identity. You may use your picture from Google as part of your profile. This also allows us to share your networks, user ID and any other information you choose to share according to your Google account settings. If you remove the Guardian from your Google settings, we will no longer have access to this information. If you log-in to our sites using a twitter log-in, we receive your avatar (the small picture that appears next to your tweets) and twitter username.

    Children’s Online Privacy Protection Act Compliance

    We are in compliance with the requirements of COPPA (Childrens Online Privacy Protection Act), we do not collect any information from anyone under 13 years of age. Our website, products and services are all directed to people who are at least 13 years old or older.

    Updating your personal information

    We offer a ‘My details’ page (also known as Dashboard), where you can update your personal information at any time, and change your marketing preferences. You can get to this page from most pages on the site – simply click on the ‘My details’ link at the top of the screen when you are signed in.

    Online Privacy Policy Only

    This online privacy policy applies only to information collected through our website and not to information collected offline.

    Your Consent

    By using our site, you consent to our privacy policy.

    Changes to our Privacy Policy

    If we decide to change our privacy policy, we will post those changes on this page.
    Save settings
    Cookies settings