بعد أن اكتشف العلماء في عام 2010 من خلال خطوط العرض أن القمر لم يجف بأكمله، وهناك آثار طفيفة من الثلج تحت السطح، ما يجعل تربة القمر جافة مثل رمل الصحاري، استطاع مسبار “ناسا” أن يرصد وجود مياه أكثر من ذي قبل في المناطق الدائمة الظل تصل إلى 2% من السطح في هذه المناطق المعتمة وتتكون من بلورات ثلجية.
ولاختبار هذه النظرية، تم توجيه المسبار إلى أماكن القطب الجنوبي المظلمة، ثم قاموا بتحليل طيف أنواع مختلفة من أيونات الهيدروجين. هذه التقنية عادة ما تستخدم لدراسة عمق الفضاء بين النجوم، لكن على القمر يمكنها ان تكشف عن وجود جزيئات المياه التي تحتوي الى 2/3 هيدروجين.
وأظهرت القراءات المأخوذة من الأشعة فوق البنفسجية وجود مناطق من التربة أكثر مَساميّة من مناطق أخرى على سطح القمر.
لا يمكن أن تكون هذه المناطق رطبة، لكن هناك العديد من المناطق التي توهجت في الأشعة تحت الحمراء، مما يعني وجود مياه مثلجة. للتحقق من هذه الأدلة والتوصل إلى نتيجة واضحة وثابتة، كل ما يلزم هو الإرداة، التمويل، والتقنية للتحقق من الباقي.