أعلن مسؤول تركي اليوم (الخميس) أن بلاده لم تقصف مواقع المقاتلين الأكراد السوريين منذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار في سوريا في 27 شباط (فبراير).
وقال المسؤول التركي الذي فضل عدم الكشف عن هويته إننا “لم نستهدف مواقع حزب الاتحاد الديموقراطي منذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار”.
ومنذ 13 شباط (فبراير) قصفت المدفعية التركية باستمرار مواقع حزب الاتحاد الديموقراطي (أكبر حزب كردي في سورية) وجناحه المسلح (وحدات حماية الشعب)، في شمال سوريا، ويسيطر الحزب ووحدات حماية الشعب على مناطق بالقرب من الحدود التركي، وقالت أنقرة أن الأمر كان رداً على قصف قامت به هذه الميليشيا.
وهناك خلاف عميق بين تركيا وحليفتها الولايات المتحدة التي تدعم الحزب وجناحه العسكري عسكرياً كونهما في الخطوط الأمامية في الحرب ضد متطرفي داعش، وعلى العكس من ذلك، تعتبرهما أنقرة منظمتين إرهابيتين مرتبطتين بالمتمردين الأكراد في حزب العمال الكردستاني المحظور.
ومن جهة اخرى، أكد المسؤول التركي عمليات قصف تركية استهدفت في 28 شباط (فبراير) مواقع لـ«داعش»، الذي لا يشمله وقف إطلاق النار مع جبهة النصرة (الجناح السوري لتنظيم القاعدة).
وأضاف المسوؤل أن تركيا «تريد أن تنجح الهدنة» ولكنها «قلقة» من احتمال انتهاكها من قبل قوات الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه الروس.