حقق حزب “البديل من اجل المانيا” اليميني الشعبوي اختراقا في الانتخابات الاقليمية التي جرت في ثلاث مقاطعات الاحد حيث حصل على ما بين 11% و23% من الاصوات في حين هزم حزب انغيلا ميركل “الاتحاد المسيحي الديموقراطي” في مقاطعتين، وفق اولى التوقعات.
وبذلك سيدخل الشعبويون ثلاثة برلمانات اقليمية. وهزم المحافظون بقيادة ميركل خصوصا في معقلهم التاريخي بادن-فورتمبرغ (غرب) حيث يتوقع ان ينالوا 27,5% من الاصوات مقابل 32,3% لحزب الخضر، وذلك بعد حملة انتخابية هيمن عليها قلق الالمان من تدفق اللاجئين.
وهذه المعطيات تستند الى توقعات للتلفزيونات الالمانية العامة على اساس نتائج اولية.
وفي مقاطعة ساكسن-انهالت التي كانت تابعة لالمانيا الشرقية، سيصبح حزب “البديل من اجل المانيا” القوة السياسية الاقليمية الثانية مع 23% من الاصوات.
وسيواصل الاتحاد المسيحي الديموقراطي الذي يرفض اي تحالف مع “البديل من اجل المانيا” حكم هذه المنطقة. ويتوقع ان يحصل فيها على نحو 29% من الاصوات.
وفي رينانيا-بالاتينات، لم تحقق نائبة رئيس الاتحاد المسيحي الديموقراطي الطموحة جوليا كلوكنير التي نات بنفسها عن سياسة ميركل في ملف اللاجئين، فوزا في هذه المنطقة التي سيظل يهيمن عليها الاشتراكيون الديموقراطيون.
وسيحصل الاتحاد المسيحي الديموقراطي في هذه المقاطعة على 32,5% من الاصوات مقابل 37,5% للاشتراكيين الديموقراطيين.
وفي تعليق اول، اعرب يورغ موثين الذي يشارك في ترؤس حزب “البديل من اجل المانيا” عن “فرحته” بهذه النتائج مؤكدا ان حزبه المناهض للهجرة “ليس عنصريا ولن يكون ابدا على هذا النحو”.
ودعي نحو 13 مليون ناخب للادلاء باصواتهم في بلد يسوده القلق منذ ان فتحت ميركل ابواب المانيا لاكثر من مليون لاجىء عام 2015.