استخدمت الشرطة البلجيكية مدافع المياه لتفريق مئات المتظاهرين وسط بروكسل اليوم الأحد بعدما تجاهلوا دعوة رسمية لتأجيل المسيرات بعد تفجيرات يوم الثلاثاء. واتسمت معظم الاحتجاجات بالسلمية لكن شرطة مكافحة الشغب استخدمت مدافع المياه في وجه مجموعة من المحتجين أشار مراسل موفد فرانس 24 بأنهم يمينيون متشددون اقتحموا الميدان وهم ينددون بالعرب والمسلمين.
وكان قد احتشد المئات عند مقر البورصة تعبيرا عن تضامنهم مع ضحايا التفجيرات الانتحارية على مطار بروكسل وقطار للأنفاق في ساعة الذروة. وقتل 31 شخصا في التفجيرات بينهم ثلاثة مهاجمين وأصيب المئات. وأعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن الهجمات.
ونقلت وكالة الأنباء البلجيكية عن رئيس الوزراء شارل ميشيل قوله “من غير اللائق أن يعطل المحتجون الوضع السلمي في البورصة. أدين بشدة هذه المشاكل.” ووصف رئيس بلدية بروكسل إيفان مايور المحتجين بأنهم “أوغاد”.
ووسط مخاوف من شن هجمات جديدة أراد المسؤولون إتاحة الفرصة أمام الشرطة للتركيز على التحقيقات التي اتسعت لتشمل دولا أخرى مما أدى إلى اعتقال جزائري في إيطاليا وتعاون في مجال المخابرات مع ألمانيا. ونفذت الشرطة 13 مداهمة جديدة في بلجيكا.