- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

القضاء: لأول مرة قضية داعشي فرنسي ذبح ضابطاً سورياً

Capture d’écran 2016-03-29 à 19.21.54استقبل قاض فرنسي الثلاثاء والدي ضابط سوري اتخذا صفة الادعاء بالحق المدني على فرنسي يدعى مكسيم هوشار يشتبه بأنه عنصر في تنظيم “داعش”، وذبح ابنهما في سوريا.

وقالت محامية الوالدين فابريس دولاند “إنها المرة الأولى التي تتخذ فيها عائلة سورية صفة الادعاء بالحق المدني في ملف يتورط فيه جهادي فرنسي يقاتل في سوريا”، مشيدة باستماع القاضي لهما يوم الجمعة الماضي، حيث تمكنا “من التطرق إلى الظروف الفظيعة جدا التي أحاطت بمقتل ولدهما”.

واتخذ والدا الضابط السوري صفة الادعاء بالحق المدني في فرنسا في شباط/فبراير 2015.

وقال غسان م، والد الضابط السوري، إن “القضاء السوري غير قادر على استلام دعاوى في الوضع الحالي. وعلى فرنسا أن تحاكم مواطنيها عندما يرتكبون جرائم فظيعة في بلادنا”.

وقال الوالد إن ابنه البالغ الثلاثين من العمر اعتقل عام 2013 لدى عناصر من الجيش السوري الحر لمدة ستة أشهر قبل أن يسلم إلى “جبهة النصرة” التي تعتبر فرعا لتنظيم القاعدة في سوريا.

وأوضح “لقد دفعنا فدية إلى “جبهة النصرة”، إلا أنهم عذبوه وباعوه لداعش الذي قطع رأسه. كل ذلك يتعارض مع الاتفاقيات الدولية الخاصة بأسرى الحرب”.

من هو مكسيم هوشار؟

ينحدر مكسيم هوشار من منطقة نورماندي الفرنسية، ويبلغ الرابعة والعشرين من العمر، وقد تم التعرف عليه على شريط فيديو بثه تنظيم “الدولة الإسلامية” في تشرين الثاني/نوفمبر 2014، ويظهر فيه قطع رؤوس الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ مع 18 معتقلا من الجنود السوريين بينهم الضابط السوري غيث م الذي كان في مدينة الرقة، والذي تقدم والداه بالدعوى.

وفتح تحقيق في السادس والعشرين من كانون الأول/ديسمبر 2014 لكشف “عمليات اغتيال مرتبطة بمجموعة إرهابية”، كما أن مكسيم هوشار ملاحق بموجب مذكرة اعتقال دولية.

وهناك فرنسيون آخرون يعتقد أنهم شاركوا بجرائم في سوريا على غرار مايكل دوس سانتوس، الذي يعتقد أنه الجلاد الثاني الذي ظهر في الشريط نفسه.