أكد المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة، حسن عبد العظيم، أن الهيئة توافق على دخول قوات ردع عربية الى سوريا كما حدث من قبل في لبنان وأدى الى توقف الحرب الاهلية. واضاف في تصريحات خاصة لـ”الوطن” الكويتية عبر الهاتف من دمشق أن ما قاله المراقب الجزائري انور مالك بخصوص تلاعب النظام السوري بالمراقبين وفشلهم في اداء مهمتهم، صحيح بنسبة كبيرة ولا يمكن نفيه حتى يثبت العكس.
كما لفت إلى ضرورة تدريب المراقبين العرب وتزويدهم بالخبرات الدولية وبالتقنية التي تؤهلهم لأداء مهمتهم. وأكد عبد العظيم ان هيئة التنسيق الوطنية السورية ذهبت الى “ايران الشعبية” وليس الحكومية او السلطة كي تحثهم على مطالبة النظام السوري بوقف العنف والقتل وإطلاق سراح المعتقلين.
ونفى عبدالعظيم التنسيق مع السلطة في سوريا في هذا المجال، كما نفى أن تشارك هيئة التنسيق الوطنية في أي حكومة وحدة وطنية الا من خلال مائدة الحوار الوطني وتحت مظلة الجامعة العربية وفي حضور كل اطياف المعارضة.