قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف في مقابلة بثت اليوم (السبت)، إن روسيا ستواصل مبيعات الأسلحة إلى أذربيجان وأرمينيا على رغم تفجر الصراع بسبب إقليم ناغورني قره باخ.
وتجدد القتال حول إقليم ناغورني قره باخ المدعوم من أرمينيا خلال مطلع الأسبوع وهو الأعنف منذ هدنة أبرمت العام 1994، والتي وضعت حداً للصراع حول الإقليم الانفصالي لكنها لم تحل النزاع.
وأوقف اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة موسكو تم الاتفاق عليه الثلثاء الماضي، أحدث اندلاع للعنف تسبب في مقتل عشرات من جنود أذربيجان والانفصاليون الذين تدعمهم أرمينيا.
وبعد سريان وقف إطلاق النار أعلن الفاتيكان اليوم، أن البابا فرنسيس سيزور أذربيجان وجورجيا من 30 أيلول (سبتمبر) حتى 2 تشرين الأول (أكتوبر) المقبلين، ومن المقرر أن يزور أرمينيا بين 24 و26 حزيران (يونيو) المقبل.
وتلعب روسيا دوراً مهماً في المنطقة كما أنها المورد الرئيس للأسلحة إلى أرمينيا الحليف الوثيق لموسكو، وأذربيجان التي تربطها علاقات عرقية وثيقة بتركيا.
وقال ميدفيديف الذي سافر إلى أرمينيا وأذربيجان هذا الأسبوع ليؤكد على دور موسكو الريادي في التوسط بالصراع، إن روسيا ليس لديها نية وقف مبيعات الأسلحة لأي جانب من الصراع.
وقال للتلفزيون الرسمي الروسي: «إذا تخيلنا لدقيقة أن روسيا تخلت عن دورها (كمورد للسلاح) فنحن ندرك أن هذا الموقع لن يظل شاغراً».