باريس – خاص
راما ياد الوزيرة السابقة في عهد ساركوزي التي استلمت حقيبة سكرتارية حقوق الانسان ثم سكرتارية الرياضة بين سنتي ٢٠٠٧ و٢٠١٠ مثلت «انفتاح» ساركوزي على الأقليات، أعلنت ترشحها للانتخابات الرئاسية الفرنسية السنة المقبلة.
وتحت تسمية «فرنسا التي تتجرأ» اسست تجمعا جديداً بعد أن استقالت من حزب ساركوزي وتم طردها من حزب حليف لليمين.
يذكر أن راما ياد كان الوزيرة التي انتقدت «انبطاح الطبقة السياسية» أمام العقيد القذافي عندما زار باريس. وتعتبر «شقية السياسة» الفرنسية.
اسمها الحقيقي هو رحمة الله ياد من قبيلة الولوف من أصل سنغالي. احتلت عام ٢٠٠٧ منصبوزيرة الدولة للشؤون الخارجية وحقوق الإنسان (نائبة وزيرة الخارجية). راما ياد مسلمة ومتزوجة من جوزيف زيميت . ولدت في داكار من أسرة غنية، وكانت والدتها معلمة بينما كان والدها مساعدًا للرئيس السنغالي السابق ليوبولد سنغور.
وصلت إلى فرنسا عام ١٩٨٤والتحقت بالجامعة قبل أن تدرس في معهد العلوم السياسية الشهير الذي يتخرح منه معظم رجال السياسة الفرنسيين.
وقالت راما ياد على شاشة القناة الأولى حين فاجأت المشاهدين بإعلان ترشيحها بأنها تريد خوض هذه المعركة لمنع «٢١ أيار ٢٠٠٢» عندما وصل اليمين المتطرف إلى الدورة الثانية مستبعداً مرشح اليسار.