أفاد ديبلوماسيون في الأمم المتحدة أمس (الخميس)، أن مجموعة «مايكروسوفت» العملاقة في مجال المعلوماتية قبلت دعوة وجهها إليها مجلس الأمن للمشاركة في جلسة خاصة سيعقدها الأسبوع المقبل لبحث سبل التصدي للإرهاب ومكافحة «الإرهاب الرقمي».
وهذه الجلسة المقرر عقدها الأربعاء المقبل دعت إليها مصر التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس خلال شهر أيار (مايو) الجاري. وستكون هذه المرة الأولى التي تمثل فيها المجموعة الأميركية أمام مجلس الأمن الذي تتزايد مخاوفه من استخدام المتطرفين الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي لنشر دعايتهم العنيفة.
وأكد ناطق باسم «مايكروسوفت» أن ممثلاً عن المجموعة سيشارك في هذه الجلسة الخاصة، من دون أن يعطي تفاصيل إضافية. وكانت مجموعة خبراء في الأمم المتحدة دعت في حزيران (يونيو) الماضي، شركات الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي إلى التفكير في سبل منع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) وجماعات متطرفة أخرى من استغلال خدماتها لتجنيد متطوعين.
ويومها أوصى الخبراء مجلس الأمن بتوجيه دعوة إلى شركات الإنترنت لكي تشرح أمامه بالتفصيل الإجراءات التي اتخذتها في إطار تصديها لمحاولات هذه الجماعات المتطرفة. والتحق بصفوف المتطرفين في سورية والعراق حوالى 30 ألف مقاتل أجنبي، عدد كبير منهم تجندوا عبر الإنترنت.