تقدم المرشح الجمهوري نيوت غينغريتش (Gingrich) بنسبة 6% في استطلاعات الراي التي سبقت الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الرئاسة الجمهوري في ولاية ساوث كارولاينا على منافسه ميت رومني الذي سبق ان وصف بأنه الاكثر حظا للفوز.
وعلى الرغم من اللغط الذي واجهه غينغريتش بعد ادعاء زوجته السابقة بأنه من انصار الزواج الحر.
وتمثل الانتخابات التمهيدية يوم السبت اختبارا جوهريا للمرشحين الاربعة.
وكان رومني تقدم نحو ولاية ساوث كارولاينا قبل اكثر من اسبوع بعد انتعاش حظوظه للفوز في استطلاعات الرأي بعد فوزه بالانتخابات التمهدية بولاية نيو هامبشير واقترابه من التعادل في التجمعات الانتخابية لولاية ايوا. الا ان رومني يبدو في نظر ناخبي كارولاينا الجنوبية، وهي اول ولاية من الولايات الجنوبية المحافظة التي تشهد انتخابات تمهيدية، معتدلا، بينما استفاد غينغريتش المحافظ الاكثر تشددا، من مناظرتين تلفزيونيتين ومن دعم حاكم تكساس ريك بيري الذي انسحب من السباق الرئاسي وقرره دعمه.
وكان كل من المرشحين الجمهوريين جون هانتسمان وميشيل باكمان اعلنا انسحابهما من حلقة التنافس على المرشح الجمهوري في السباق الى البيت الابيض، بعد مجيئهما في اخر قوائم المتنافسين، واعلن هانتسمان انه يقدم دعمه لرومني بعد انسحابه من التنافس على الترشيح.