
مئات القتلى
أعلنت جماعة «بوكو حرام» الاسلامية المتشددة مسؤوليتها عن سلسلة تفجيرات منسفة استهدفت قوات الأمن في مدينة كانو، شمالي نيجيريا. وقد سارعت الحكومة الفيدرالية إلى فرض حظر تجول لمدة ٢٤ ساعة في المدينة
وتقول مصادر الشرطة أن عدد القتلى بلغ ١٦٦ شخصاً في هجمات المنسقة على نحو ثماني مبان حكومية، منها مراكز للشرطة وثكنات ومبنى مساعد المفتش العام للشرطة في ولاية كانو التي تقطنها أكثرية ساحقة مسلمة. كما شمل الهجوم شمل مكتب الجوازات، ومقر أمن الدولة ومكتب الهجرة.
وتبدو السلطات النيجيرية عاجزة عن حصر أعمال جماعة «بوكو حرام» وتتخوف حكومات البلدان المجاورة من أن تتسع أعمال الجماعة إلى خارج الحدود النيجيرية، في تماثل لحركة طالبان الأصولية الأفغانية، اسمها يعني «التعليم الغربي محرم».
وتهاجم الجماعة السلفية القيادات المسلمة على أساس أنها محابية للغرب وتخضع له، وهي شعارات تجد صدى طيباً لدى جماعتت صغيرة في البلدان المجاورة حيث الإسلام ينشتر بقوة.
وكان ٣٧ شخصا وقتلوا وأصيب٥٧ آخرين في هجوم بالقنابل استهدف كنيسة كاثوليكية خارج العاصمة أبوجا يوم عيد الميلاد. و أعلنت نفس الجماعة مسؤوليتها عنه. وقد اعتقلت الشرطة المشتبه بالوقوف وراء التفجير المدعو كابيرو سوكوتو إلا أنه هجح بالفرار وذلك عندما تعرضت مركبة للشرطة لاطلاق نار بينما كانت تنقله من مقر الشرطة الى منزله في أبوجا لاجراء تفتيش، وتعرض الشرطة مكافأة مالية كبيرة لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اعتقاله مرة أخرى.
و