- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

باريس: بحضور برنار هنري ليفي وكوشنر الأكراد يفتتحون مكتباً تمثيلياً

Capture d’écran 2016-05-24 à 09.08.13باريس – برس نت (خاص)

رغم أن وزارة الخارجية الفرنسية قالت رداً على سؤال لـ«أخباربووم» إنها لا تعترف بشرعية مكتب تمثيلي للأكراد إلا أن  هذا لم يمنع الاتحاد الديموقراطي الكردي من افتتاح مكتب له في العاصمة الفرنسية هو الرابع في الخارج. وتوجد المكاتب الثلاثة الاخرى في موسكو وبرلين وستوكهولم.

ورحّب ممثل “حزب الاتحاد الديموقراطي” الكردي في فرنسا خالد عيسى بـ”الخطوة الرمزية الكبيرة”، خلال افتتاح ما أسماه “مكتب ممثليّة روج آفا، وهو الاسم الذي يطلقه الأكراد على منطقتهم في سوريا. وحضر الافتتاح، الذي تخلّلته احتفالات، شخصيات عدة ممن دعموا القضية الكردية، كوزير الخارجية الفرنسي السابق «برنار كوشنر»، والفيلسوف «برنار هنري ليفي» الذي صور في السابق فيلما عن البشمركة.

وحضرت الافتتاح «سنام محمد» وهي مسؤولة بارزة من المنطقة الكردية بشمال سوريا، وقالت في كلمتها ان مكاتب التمثيل تهدف لاعطاء الاكراد السوريين صوتا في الخارج والترويج لهم باعتبارهم القوة العسكرية الافضل لهزيمة متشددي تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا. وأضافت قائلة “أولويتنا هي هزيمة الارهاب وبناء الاستقرار في سوريا.”

وانتقدت الائتلاف الرئيسي للمعارضة السورية الذي يدعمه الغرب، وقالت إنه لم يكسب شيئا يذكر من المطالبة بسقوط الرئيس بشار الأسد سوى إذكاء أعمال القتل وأزمة اللاجئين، وأضافت “المشكلة ليست سقوط الاسد أو الاشخاص الذين يحكمون بل تغيير النظام، بل كيف تغير النظام من دكتاتورية إلى نظام ديمقراطي في سوريا» واستطردت قائلة «انظر إلى جماعات المعارضة الأخرى، إنهم يطالبون بسقوط الأسد لكنهم لم يكسبوا شيئا سوى القتل والكثير من اللاجئين».

والمعروف أن الاتحاد الديمقراطي الكردي مستبعد من عملية جنيف للسلام بطلب من تركيا، والعملية التفاوضية المتعثرة أصلاً علقت الهيئة العليا مشاركتها بالمفاوضات،  بعد أن اتهمت حكومة الأسد بخرق هدنة هشة ومنع وصول المعونات الى مناطق محاصرة. والهيئة العليا مدعومة من الغرب وبعض الدول العربية والاتراك، وهي الاتحاد الديمقراطي الكردي وحلفاءه بدعم الاسد ضمنيا.

ويسيطر التحالف الذي يقوده الاتحاد الديمقراطي الكردي على قطاع متصل من الاراضي بطول 400 كليومتر بمحاذاة الحدود السورية التركية من نهر الفرات إلى الحدود مع العراق حيث يتمتع الاكراد العراقيون بحكم ذاتي منذ اوائل عقد التسعينات من القرن الماضي. ويسيطر أيضا على قطاع منفصل على الحدود الشمالية الغربية قرب حلب.

وفرنسا التي ترفض الاعتراف بالاتحاد الديموقراطي الكردي وبمكتبه بباريس رغم أنها  جزء من الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يشن ضربات جوية لدعم… الجناح العسكري للاتحاد الديمقراطي الكردي وجماعات تقاتل معه والذين يحققون تقدما باتجاه معقل داعشفي الرقة.