اتهم القضاء الفرنسي رفعت الأسد عم الرئيس السوري بشار الأسد الثلاثاء 28 يونيو/حزيران بجمع ثروة من العقارات عبر اختلاس أموال عامة. وذكر مصدر قريب من التحقيق أن مذكرة توقيف صدرت بحق رفعت الأسد (78 عاما) شقيق الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد ونائبه الذي أبعده عن السلطة في ثمانينات القرن الماضي.
وكان رفعت الأسد المقيم بين فرنسا واسبانيا قد اتهم في التاسع من حزيران/يونيو الجاري باختلاس أموال عامة وغسل أموال وإخفاء عمل موظفين بأجور غير معلنة تدفع نقدا. وأكدت منظمة “شيربا” غير الحكومية التي رفعت دعوى “حيازة ممتلكات بطريقة سيئة” هذه المعلومات.
وفي آذار عام ٢٠١٥ برر رفعت الأسد أمام قاضي التحقيق ثروته بأنها «هبة» من الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز عندما كان ولياً للعهد. إلا أنه لم يستطع تقديم تبريراً خطياً إلا بمبلغ «عشرة ملايين دولار» فقط. وهو ما اعتبره القاضي غير كاف مقارنة بثروته وأملاكه الحالية.
يذكر أن صحيفة “لوموند” ذكرت مؤخرا أن رفعت الأسد باع أحد أملاكه العقارية في حي من أحياء باريس الراقية، بمبلغ قدره 70 مليون يورو.