أصبح المغرب يمتلك أكبر جسر معلق في أفريقيا إثر تدشينه الخميس من قبل الملك محمد السادس بعد حوالي خمس سنوات من الأشغال.
وبلغت تكلفته 700 مليون درهم، ومن المنتظر أن تعبره 13 ألف وسيلة نقل كل يوم. ووفق الصحافة المغربية، استعملت في بنائه أحدث التقنيات في إقامة الجسور.
ويشمل الجسر، الذي أطلق عليه اسم “محمد السادس”، على ثلاثة مسارات في كل اتجاه. ويمتد على طول 950 مترا كما يحتوي على برجين بارتفاع يبلغ 200 متر.
وقالت الصحف المغربية إن الرباط استعانت في بنائه بخبرات صينية وفرنسية إضافة للمغربيةواعتبرت صحيفة إلكترونية محلية أن هذا الجسر “يشكل أيقونة معمارية فريدة صممت بمواصفات تقنية عالمية دقيقة، ووفق مقاربة إيكولوجية (بيئية) تستجيب للسياسات الدولية في هذا المجال”.
ويظل عبوره، كجزء من “الطريق السيار”، مجانيا إلى غاية منتصف ليل السادس من شهر أغسطس المقبل.