نصيرة بلامين – (خاص)
“أريد دولة قوية حتى نضمن حرية وأمن المواطنين وأن نجعل العدالة تقوم بدورها بشكل فعال، أريد أن ننتصر في حربنا ضد الإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية والحفاظ على قيمنا. لا يمكننا الانتظار أكثر فمستقبل فرنسا يتلاعب منذ الآن”
هذه بعض الكلمات التي وردت في كتاب آلان جوبيه أصدرته مؤخرا دار جون كلود لتاس الفرنسية تحت عنوان:
Pour un Etat fort
ويقول ألان جوبيه في مقدمة الكتاب إن فرنسا في حرب وعلينا أن لا نخاف من هذه الكلمة إنها حرب على أرضنا وعلى مسارح عديدة خارجية في الشرق الأدنى وفي الساحل.
هذه الحرب لم تكن تريدها فرنسا بل فرضتها عليها تيارات التطرف الإسلامي مثل تنظيم الدولة الإسلامية داعش التي أعلنت الحرب علينا، ليس لدينا خيارا آخر يجب خوض هذه الحرب وإحراز النصر.
فالاعتداءات الدامية التي حدثت في نوفمبر الماضي على مسارح البتكلان ألهبت الوطن بكامله: الوجع، العديد من الموتى، العديد من الجرحى، الرعب والهلع.
ويضيف آلان جوبيه: “من خلال هذه الصفحات أريد التركيز على ضمانين اثنين أساسيين ليتسنى لدولة قوية إمداد مواطنيها بالأمان حتى يتمكن لهم استعادة ثقتهم والعيش معا في سعادة.
الحماية أولا ضد عدم الأمن الداخلي والمتمثل في التهديد الإرهابي ولكن أيضا ضد المشاكسين الصغار والجرائم الكبرى. الاندماج ضد الفوارق وهشاشة التماسك الاجتماعي.
“اقتراحي، يقول جوبيه، يضم:
-الحرب ضد الإرهاب،
-الحرب ضد السياسة الإجرامية،
-إقامة العدالة,
-تحسين قوى الأمن: الشرطة والجمارك،
-تعديل موجات الهجرة،
-واحترام العلمانية.