أدرجت الولايات المتحدة اليوم (الخميس)، ثمانية أشخاص وسبع شركات على قائمة سوداء لمساندتهم الحكومة السورية وتقديم المساعدة لبرنامجها التسليحي ومعاونة من هم مدرجون بالفعل على قائمة العقوبات الأميركية.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن إجراءاتها استهدفت شركة للشحن تستعين بها القوات الجوية السورية ومدير الشركة وشركة أمدت وزارة الدفاع السورية بإطارات طائرات ومدير مبيعاتها، بالإضافة إلى صراف حول أموالاً بين سورية وروسيا ولبنان لحساب الحكومة السورية بالإضافة إلى آخرين.
وانضمت للقائمة شركتان ورجل قدم دعماً لمركز الدراسات والبحوث العلمية الذي قالت الوزارة إنه مسؤول عن إنتاج أسلحة غير تقليدية وصواريخ للحكومة السورية.
وتعد هذه الجولة الأحدث من العقوبات الأميركية المرتبطة بالحرب الأهلية الدائرة في سورية وتنطوي على تجميد الأصول بالولايات المتحدة ومنع الأميركيين من التعامل مع المستهدفين بها.