أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المقرب من المعارضة بأن القوات الحكومية السورية سيطرت اليوم (الثلثاء)، على حي يخضع لسيطرة المعارضة شمال غربي حلب، مشدّدة بذلك حصارها على الأحياء التي تسيطر عليها هذه الفصائل في المدينة.
وذكر أن قوات النظام تمكنت من السيطرة الكاملة على منطقة الليرمون بعد اشتباكات عنيفة، وعززت حصارها الناري لحي بني زيد الخاضع لسيطرة الفصائل المقاتلة. وكانت الفصائل تستخدم هاتين المنطقتين لإطلاق الصواريخ على المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في غرب المدينة.
وأشار الى أن «أهمية السيطرة على الليرمون وبني زيد تكمن في وقف إطلاق الصواريخ وتشديد الحصار» على الأحياء الشرقية. وأضاف أن القوات الحكومية عززت حصارها على بني زيد، مشيراً الى أن الاشتباكات جارية وسط غارات جوية مكثفة في المنطقة.
وتمكنت القوات الحكومية في السابع من تموز (يوليو)، من قطع طريق الإمداد في الكاستيلو بعد تمكّن قوات النظام من السيطرة نارياً عليها إثر تقدمها الى تلة استراتيجية. وشددت القوات الحصار على الأحياء الشرقية منذ ذلك الحين، ما أدى الى نقص في الغذاء وارتفاع الأسعار في هذه الأحياء.
وواصلت القوات الحكومية أيضاً قصفها مناطق المعارضة في المدينة، حيث أسفر القصف بالبراميل المتفجرة الاثنين على حي المشهد عن مقتل 18 شخصاً بينهم امرأتان وأحد الأطفال. كما قتل خلال القصف أحد قادة الفصائل المقاتلة وأربعة من أفراد عائلته، وفق المرصد.