بث التلفزيون الرسمي السوري اعترافات بشكل شهادة لمؤسس «لواء الضباط الأحرار» المقدم حسين هرموش المنشق عن الجيش والذي اختفى الشهر الماضي في تركيا بعد اسبوع على اعتقاله من قبل الجيش السوري.
وبعد أن نفى أن يكون تلقى أوامر بقتل المدنيين أو أنه شاهد على وجود هذه الأوامر، وقال هرموش إن غالبية قادة المعارضة في الخارج، وأبرزهم نائب الرئيس السابق عبدالحليم خدام والمراقب العام لـ «الإخوان المسلمين» رياض الشقفة ومكتب رفعت الأسد، اتصلوا به ووعدوه بـ«دعم واللوجستي وبالسلاح من أجل التحرير وحماية المدنيين»، واستطرد بأنهم «لم يفوا بأي من هذه الوعود». كما ذكر اتصالات تلقاها من الداعية عدنان العرعور إلى جانب المعارض السياسي برهان غليون، كما أشار إلى أن زهير الصديق (المتهم بشهادة زور في مسألة قتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري) كان «أول من اتصل به وأرسل له ١٠٠٠ دولار».
وأشار إلى أنه تلقى ما يعادل ألف دولار مقابلة شريط الفيديو الذي أعلن فيه انشقاقه ، وأكد أنه علم أن فضائيات اشترت الفيديو بـ«٤٠ ألف دولار». وبعد أن قال إن ه اتصل بـ« رؤساء مجموعات مسلحة في حمص لتزويدهم بالسلاح»، زعم أن الصديق «أرسل سلاحاً إلى سوريا» وأن الإخوان المسلمين ادعوا «إرسال دفعات من الأسلحة إلى سوريا عبر الحدود التركية» لتوزع في «حمص وأدلب وحي الرمل».
httpv://www.youtube.com/watch?v=TooF0roBX4E