قال ضابط كبير في الجيش الصيني إن بكين تريد علاقات عسكرية أوثق مع سوريا، وذلك خلال زيارة نادرة إلى البلد الذي تمزقه الحرب.
وإن كانت الصين تعتمد على المنطقة للحصول على إمدادات النفط ، إلا أنها تحاول الاضطلاع بدور أكبر يشمل إرسال مبعوثين للمساعدة في السعي إلى التوصل لحل ديبلوماسي يوقف العنف هناك واستضافة شخصيات من الحكومة والمعارضة السورية.
وقالت «وكالة أنباء الصين الجديدة» (شينخوا) إن مدير «مكتب التعاون العسكري الدولي» في «اللجنة المركزية العسكرية الصينية» غوان يو في، اجتمع مع وزير الدفاع السوري فهد الفريج في دمشق. وقال غوان إن الصين لعبت دوماً دوراً إيجابياً في السعي إلى حل سياسي في سوريا. ونقلت الوكالة عنه قوله «يرتبط جيشا الصين وسوريا تقليدياً بعلاقات ودية ويريد الجيش الصيني مواصلة تعزيز التبادل والتعاون مع الجيش السوري».
وأضافت الوكالة من دون إسهاب أن المسؤولين تحدثا أيضاً عن تدريب الأفراد «وتوصلا إلى توافق» في شأن تقديم الجيش الصيني مساعدات إنسانية. وقالت الوكالة إن غوان اجتمع أيضاً مع قائد عسكري روسي في دمشق من دون ذكر تفاصيل.
وعلى رغم أن الصين لم تبدِ استعداداً للمشاركة عسكرياً في سوريا، أشاد مبعوثها الخاص المعني بالأزمة هناك في نيسان (أبريل) الماضي بدور روسيا العسكري في الحرب.