ندد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بعملية اغتيال احد قياديي قوات الصحوة السابقين بشمال العاصمة العراقية، التي وقعت بمنطقة المنصور غرب بغداد مساء الثلاثاء.
واعتبر المالكي في بيان، الخميس، أن “اغتيال الملا ناظم الجبوري دليل آخرعلى كراهية القتلة ومدى حقدهم على كل الأصوات الداعية الى وحدة العراقيين وتوحيد كلمتهم”، مثنيا على ما وصفه “بالدور البارزالذي لعبه الجبوري في كشف حقيقة المجرمين وتعريتهم”. واكد المالكي وقوف حكومته الى جانب ابناء العراق، “قوات الصحوة، وجميع الشباب الغيارى في المضي نحو طريق الوحدة والتكاتف ونبذ الطائفية المقيتة”.
وكان مسلحون مجهولون فتحوا النار من اسلحة كاتمة للصوت على سيارة كان يقودها الجبوري في منطقة المنصور بغرب بغداد الثلاثاء، ما ادى الى قتله متأثرا بجراح اصيب بها في الرأس. وكان الجبوري، الزعيم السابق لقوات صحوة منطقة الضلوعية بشمال بغداد، انشق عن تنظيم (القاعدة) في عام 2007 وتعرض في الماضي لعدة محاولات اغتيال فاشلة.