منع ستة أمريكيين يعملون بمنظمات أمريكية بينهم سام لحود ابن وزير النقل الامريكي راي لحود تنشط على تعزيز الديمقراطية في مصر وتمولها الولايات المتحدة من مغادرة مصر.
وقد أثارت المسألة غاضب واشنطن واتهمت الحكم الجديد في القاهرة بـ«تعريض حياة الامريكيين للخطر».
وقالت واشنطن إنه يتعين على مصر التراجع عن قرار حظر السفر. وشددت فيكتوريا نولاند (Victoria Nuland)المتحدثة باسم وزارة الخارجية «نحن نحث حكومة مصر على رفع هذه القيود على الفور والسماح لهؤلاء الاشخاص بالمجيء الى وطنهم في أقرب وقت ممكن». وأضافت «اننا نحاول تحقيق اطلاق حريتهم للسفر في أقرب وقت ممكن».
وكانت واشنطن لمحت بالفعل الى أنها قد تعيد النظر في المعونة العسكرية السنوية التي تقدمها لمصر وقيمتها ١،٣ مليار دولار اذا استمرت المضايقات المصرية والتحقيقات مع المنظمات غير الحكومية في «انتهاكاتها المزعومة للقوانين المحلية».
واعرب جون مكين السناتور (John Sidney McCain) الذي يرأس المعهد الجمهوري الدولي عن «الانزعاج والغضب» مما وصفه بـ«التحول الجديد المثير للقلق» في مصر. وقال لحود الابن إنه تم ايقافه في مطار القاهرة يوم السبت ومنع من الصعود الى الطائرة.
وقال سام لحود لوكالة «رويترز» إن قاضيا اتهمه هو وثلاثة من العاملين في المعهد الجمهوري الدولي بإدارة منظمة أهلية غير مسجلة ويتقاضون أجراً منها وهي اتهامات قد تصل عقوبتها الى السجن خمس سنوات.
ورفض التعليق مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لحقوق الانسان مايكل بوسنر الذي يزور القاهرة حالياً على حظر السفر.إلا أنه فيما يتعلق بمسألة تسجيل المنظمات غير الحكومية بشكل عام حث بوسنر الحكومة المصرية على «اصلاح هذا الوضع». وأشار الى أن الافراج عن المساعدات يتوقف على الكونغرس حيث يرفض كثيرون الاجراءات المصرية ضد المنظمات غير الحكومية والذي ينتظر تقارير وزارة الخارجية قبل التصويت.