لورا سمت… تعرّي النزق والترف

التعري لا يحصل فقط في ساحات الثورات في الصين أو في مصر، وربما في دول أخرى تشهد ثورات صامتة. التعري يمكن أن يكون نضالاً ضد «النزق والزهق وحياة الترف والشهرة»: لورا سمت (Laura Smet) ابنة المغني الفرنسي الشهير جوني هاليداي ( Johnny Hallyday) فاجأت دورية الشرطة وشاحنة القمامة والمتوجهين إلى أعمالهم الساعة الثامنة صباحاً إذ كانت تتمشى عارية في الشارع، قرب بيتها في باريس في الدائرة السادسة. الشاحنة كانت تمر للمّ القمامة من الشارع. المارة كانوا يتوجهون بشكل طبيعي إلى مكاتبهم ووظائفهم. الشرطة لم تكن موجودة بالطبع: أحد جيران الممثلة الشهيرة اتصل هاتفياً بها بعد أن شاهد جارته كما «خلقنا ربنا ذهاباً وإياباً» على رصيف منزلها.
وقد «حملها رجال الشرطة» إلى المخفر ووضعوها في «خلية التوعية»، بعد أن تبين لهم أنها «سكرانة بشكل يصعب الحديث معها».
وتذكر المعجبين بـ«لورا سمت» أنها اشتهرت عام ٢٠٠٢ في فيلم «الأجساد المتلهفة» (Les Corps impatients).
لم يعلق هاليداي على «مغامرة ابنته» من الممثلة «نتالي باي» (Nathalie Baye) إلا أن مقربين منه يقولون أنه تأثر كثيراً بكونها كانت سكرة أكثر من كونها عارية.