قال الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما، في مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض، ليل الإثنين الثلاثاء، قبيل بدء رحلة إلى أوروبا تشمل اليونان وألمانيا، “إحدى الرسائل التي بإمكاني أن أنقلها هي التزامه (ترامب) بالحلف الأطلسي وبالتحالف بين ضفتي الأطلسي”، معتبرا أن هذه التحالفات “ليست جيدة لأوروبا فحسب، بل أيضا للولايات المتحدة”.
كما أكد أوباما أن لديه “مخاوف” من تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة خلفا له، بالقول، “هل لدي مخاوف؟ بالطبع. بالتأكيد لدي مخاوف. هو وأنا نختلف على العديد من المواضيع”. لكنه اعتبر أن ترامب “ليس إيديولوجيا بل براغماتيا”، إذ قال، “لا أعتقد أنه إيديولوجي، وهو بالنهاية براغماتي، وهذا ما سيكون مفيدا له في حال أحاط نفسه بأشخاص جيدين، وعرف بشكل واضح ما يريد”.
و في انتقاد غير مباشر لهيلاري كلينتون، التي خسرت أمام ترامب في معاقل كانت حتى الأمس تعتبر معقلا لليسار، دعا أوباما الديمقراطيين إلى “الكفاح”، قائلا، “إحدى النقاط التي يجب أن تكون واضحة أمام الديمقراطيين، أن علينا أن نكافح في كل مكان، وأن يكون لنا حضور في كل مكان، وأن نعمل على مستوى القاعدة”.
وفيما يخص الاتفاق النووي مع إيران واتفاق المناخ، اعتبر أوباما أنه سيكون من الصعب على ترامب التخلي عنهما.
وبينما رفض أوباما التعليق على اختيار ترامب للمحافظ المثير للجدل، ستيف بانون، كبيرا لخبراء الاستراتيجيات في البيت الأبيض، اختتم المؤتمر بالقول إنه يشعر بالأسف لعدم تمكنه من إغلاق معتقل غوانتنامو.