قتل 45 شخصا على الأقل وأصيب 33 آخرون بجروح في هجوم انتحاري مزدوج نفذته أمس (الجمعة) امرأتان في سوق ماداغالي شمال شرقي نيجيريا، ما يشكّل ضربة للرئيس محمد بخاري الذي أكّد أثناء قمة حول الامن في داكار ان «الوضع تحت السيطرة».
وقال مسؤول دائرة الطوارئ الوطنية في ولاية اداماوا سعد بيلو: «وفقا لأحدث المعلومات، سقط 45 قتيلا و33 جريحا في الهجوم الانتحاري المزدوج في ماداغالي»، وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 30 شخصاً.
وقال ممثل بلدية المدينة يوسف محمد إن «الانتحاريتين زعمتا أنهما من الزبائن عندما فجرتا أحزمتهما الناسفة، إحداهما في قسم المواد الغذائية، والأخرى في أكشاك الملابس القريبة»، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم المزدوج على الفور، لكن الطريقة المستخدمة تشير إلى جماعة «بوكو حرام» المتطرفة التي تشن هجمات في منطقة بحيرة تشاد منذ 7 أعوام..
وأوقعت عمليات «بوكو حرام» أكثر من عشرين ألف قتيل وأسفرت عن نزوح 2.6 مليون شخص في شمال شرقي البلاد منذ 2009