تبدي العاصمة الفرنسية باريس اهتماماً ملفتاً بعاصمة لبنان الثانية طرابلس، وتستضيف في 2 شباط/ فبراير المقبل ندوة مهمة تحت عنوان «طرابلس، إعادة بناء المدينة. ماذا عن طموحات الغد؟».
وكانت جمعية المحافظة على تراث طرابلس قد بادرت إلى تنظيم هذه الندوة بالتعاون مع المجلس الإقليمي لمنطقة ايل دو فرانس (Ile de France)، وذلك تحت رعاية سفير لبنان في فرنسا بطرس عساكر وجمعية العزم والسعادة الاجتماعية، ومؤسسة صفدي، وبنك بلوم – فرنسا، وقناة ام.تي.في MTV.
ويذكر أن جمعية المحافظة على تراث طرابلس تأسست في باريس العام 2009، وتضم أعضاء من مختلف المناطق اللبنانية، وسبق لها أن نظمت في العاصمة الفرنسية نشاطات ثقافية عدة، تهدف، كما تقول رئيستها، جمانة تدمري، «إلى التعريف بطرابلس وأهميتها التاريخية والهندسية والمعمارية، وإلى المساهمة في البحث عن حلول تعيد إلى المدينة رونقها وتألقها، وإلى ترسيخ قيم المحبة والتفاهم والصداقة التي عُرفت بها على مدى العصور».
وتسعى الجمعية، التي بادرت في إعقاب هدم عدد من المباني الأثرية في المدينة ومنها مسرح «انجا» المشهور إلى تنظيم ندوة في باريس، وسوف تنظيم ندوة مماثلة العام المقبل في طرابلس، بهدف «العمل على وقف هذا النزيف».