- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

القرار ٢٣٣٤ آخر هم اسرائيل: بناء آلاف الوحدات السكنية

ستمضي اسرائيل في طرح مشاريع لبناء الاف الوحدات السكنية الاستيطانية الاضافية في القدس الشرقية المحتلة، على الرغم من قرار مجلس الامن الدولي الذي ادان الاستيطان الاسرائيلي يوم الجمعة الماضي.

واكدت منظمة “عير عميم” المناهضة للاستيطان ان لجنة التخطيط في القدس ستقوم الاربعاء ببحث اصدار تراخيص لبناء 618 وحدة استيطانية اضافية في القدس الشرقية المحتلة.

 وتحدث نائب رئيس بلدية القدس الاسرائيلية مئير ترجمان، الذي يترأس لجنة التخطيط، عن مسعاه لتقديم خطط لبناء 5600 وحدة استيطانية اضافية في مراحل التخطيط الاولية.

وبحسب “عير عميم”، فان الوحدات ال 618 تتضمن 140 وحدة في بسغات زئيف، 262 في رمات شلومو و216 في رموت.

وفي تعليق مقتضب لوكالة فرانس برس الثلاثاء، اكد ترجمان انه لا يوجد اي نية لالغاء محادثات اللجنة كرد على قرار مجلس الامن الدولي، مشيرا الى ان مئات الوحدات الاستيطانية كانت على جدول اعمال اللجنة قبل التصويت في الامم المتحدة.

واضاف “سنبحث كل ما هو مطروح على الطاولة بطريقة جدية”. وكتب ترجمان على صفحته على موقع فيسبوك “لا تعنيني الامم المتحدة او اي امر اخر يحاول ان يملي علينا ما نفعله في القدس”. واضاف “امل ان تقوم الحكومة والادارة الاميركية الجديدة بمنحنا المزيد من التقدم لمواصلة وتعويض النقص الذي تسببت به ادارة اوباما في ثماني سنوات” في اشارة الى البناء الاستيطاني.

واتخذت اسرائيل سلسلة اجراءات دبلوماسية كرد على التصويت لصالح القرار. واعلنت الخارجية الاسرائيلية الثلاثاء ان الدولة العبرية ستقوم بـ “تقليص” علاقاتها مع الدول التي صوتت لصالح القرار الدولي.

وفي رسالة الى الصحافيين، اكد المتحدث باسم الوزارة ايمانويل نحشون في نفيه للانباء حول تعليق العلاقات مع الدول، ان اسرائيل “ستقوم مؤقتا بتقليص” الزيارات والعمل مع السفارات، دون مزيد من التفاصيل. وقال نحشون لوكالة فرانس برس “حتى اشعار اخر، سنقوم بتحديد اتصالاتنا مع السفارات هنا في اسرائيل، وسيمتنع المسؤولون الاسرائيليون عن زيارة تلك الدول و(ولن يتم تنظيم) زيارات من مسؤولي هذه الدول الى هنا”.

وقامت اسرائيل باستدعاء سفيريها في نيوزلندا والسنغال لاجراء مشاورات، والغت برامج المساعدات للسنغال. وابلغت الدولة العبرية الثلاثاء انغولا انها ستقوم بتجميد برامج مساعداتها هناك، بحسب ما اعلن نحشون.

ومن جانبها، اكدت نائبة وزير الخارجية تسيبي حوتوفلي الثلاثاء انها قلقة من ان الدولة العبرية ستفقد فرصتها لشرح موقفها عبر الغاء الزيارات، الا انها ايدت ذلك.