ذكرت وسائل الاعلام الرسمية ان الشرطة الصينية قتلت اربعة اشخاص هاجموا مكتبا للحزب الشيوعي في منطقة شينجيانغ المضطربة الاربعاء، في اعنف حادث من نوعه منذ اشهر. وشينجيانغ الواقعة في اقصى غرب الصين موطن الاويغور الذين يقول كثيرون منهم انهم يتعرضون للتمييز.
وهاجم اربعة من “مثيري الشغب” مكتب الحزب في مقاطعة مويو و”فجروا عبوة ناسفة”، ما اسفر عن مقتل شخص واصابة ثلاثة آخرين، حسبما ذكرت وكالة انباء الصين الجديدة شينخوا نقلا عن بيان للسلطات المحلية. وقتل المهاجمون الاربعة “برصاص الشرطة” وفقا للمصدر دون تحديد ما اذا كانوا قتلوا على الفور او في وقت لاحق. ووصف البيان المقتضب الهجوم بأنه “ارهابي”.
وغالبا ما تميل الصين الى اطلاق صفة “ارهابية” على الهجمات التي يشنها افراد من اقلية الاويغور المسلمة.
وتتهم بكين جماعات من الاويغور في المنفى مثل حركة تركستان الشرقية الاسلامية بالوقوف وراء هجمات في المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2015، قتلت الشرطة 28 من “جماعة ارهابية” خلال مطاردة بعد هجوم على منجم الفحم في اكسو قبل شهرين اسفر عن مقتل 16 شخصا.
وفي اذار/مارس 2014، طعن 31 شخصا حتى الموت في محطة القطار في مدينة كونمينغ، في جنوب غرب الصين، حيث قتل اربعة من المهاجمين.
وبعد شهرين، قتل 39 شخصا في هجوم دام في أورومتشي، كبرى مدن شنجيانغ.