شن التحالف الدولي الأحد عملية برية نادرة استهدفت قياديين في تنظيم vhuq في شرق سوريا قرب حسبما أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الاثنين، واصفا العملية بـ”الناجحة جدا”.
ورفض المتحدث، الكابتن جيف ديفيس، تقديم تفاصيل العملية، مكتفيا بالقول “أن الحصيلة أقل حجما” مما أعلنته بععض المضادر المقربة من المعارضة. وأضاف أن العملية نفذتها وحدة القوات الخاصة الأمريكية المكلفة ملاحقة قادة الجهاديين.
وتابع أن هدف مثل هذه الهجمات ليس فقط تصفية هؤلاء القياديين، بل أيضا جمع معلومات لعمليات أخرى لاحقا.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوات سوريا الديمقراطية (تحالف عربي كردي) المدعوم من التحالف، فإن العملية نفذتها أربع مروحيات على الأقل بينها أباتشي.
وأضاف أن العملية التي تخللها “قتال عنيف”، وقعت في قرية الكبر التي تبعد 40 كلم غرب دير الزور، وهاجمت خلالها القوات الخاصة الأمريكية خصوصا محطة مياه تابعة للجهاديين. وأكدت قوات سوريا الديمقراطية اعتقال أشخاص أثناء العملية، لكن وزارة الدفاع الأمريكية نفت ذلك.
من جهته، قال مصدر عسكري سوري لفرانس برس أن “رادارات الجيش رصدت العملية”.
ويحتل الجهاديون معظم محافظة دير الزور، ما عدا جزء صغير بيد الجيش السوري.