قال مسؤول مكافحة الإرهاب في بريطانيا إن أربعة على الأقل قتلوا وإصيب ما لا يقل عن 20 في هجوم لندن اليوم (الأربعاء) خارج مقر البرلمان البريطاني.
وأضاف أن مهاجماً قاد سيارة على جسر وستمنستر دهست أناساً عاديين وضباط شرطة، مشيراً إلى أن الهجوم نفذه شخص واحد على الأغلب وأنه قتل.
وأعلنت الشرطة البريطانية في وقت سابق أن عدداً غير محدد من الأشخاص، من بينهم ضباط شرطة، أصيبوا في «حادث إرهابي»، وقال قائد الشرطة بي جيه هارينغتون للصحافيين: «نعرف أنه يوجد عدد من المصابين من بينهم ضباط شرطة لكن في هذه المرحلة لا يمكننا تأكيد الأعداد أو طبيعة هذه الإصابات».
وأضاف: «تلقينا عدداً من التقارير تضمنت شخصاً في النهر وسيارة صدمت مشاة ورجلاً مسلحاً بسكين».
وقال إن كريغ ماكي القائم بأعمال رئيس شرطة لندن يجري التعامل معه كشاهد مهم لأنه كان في الموقع عندما وقع الحادث. وأضاف أنه ليس أحد أولئك المصابين.
وأوضح مسؤول برلماني في وقت سابق أن شخصين أصيبا بالرصاص خارج البرلمان، وأن المبنى أغلق. وعلقت جلسة مجلس العموم وطلب من النواب الذين كانوا يحضرون الجلسة البقاء بالداخل.
وأفادت الشرطة بأنها استدعيت لواقعة على جسر وستمنستر وأن الضباط كانوا في الموقع وتم التعامل مع الواقعة باعتبارها واقعة إطلاق نار.
وقال ديفيد ليدنغتون رئيس مجلس العموم البريطاني لأعضاء المجلس، إن الشرطة أطلقت الرصاص على مهاجم طعن شرطياً داخل محيط البرلمان.
وتابع: «الشرطة المسلحة أطلقت الرصاص على المهاجم المزعوم وتستعد عربة إسعاف حالياً لنقل المصابين».
وأضاف: «توجد تقارير أيضاً تفيد بأحداث عنف أخرى في قصر وستمنستر لكن من الخطأ أن أخوض في تفاصيل قبل تأكيدات من الشرطة».
وأفاد رئيس مجلس العموم في البرلمان البريطاني بأن الشرطة البريطانية أطلقت النار على مهاجم خارج مقر البرلمان بعد سماع دوي فرقعات عالية.
وذكر ناطق باسم مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنها في أمان، وامتنع الناطق عن ذكر أين كانت ماي عندما وقع الهجوم.