بدأت سيرة الإرهابي البريطاني منفذ هجوم لندن الأخير على جسر وستمنسر خالد مسعود تخرج إلى العلن.
اسمه الأصلي أدريان راسل هو ولد عام ١٩٦٤ بمدينة كنت البريطانية، من أب ذو أصول أفريقية وأم انكليزية بيضاء، واتجه إلى الإجرام منذ عقده الثاني. ويشير سجله القضائي إلى سجنه مرتين بعد طعن شخصين بسكين، وأدين في اعتداءات أخرى وحيازة أسلحة.
وبعد خروج راسل من السجن اعتنق الإسلام في ٢٠٠٣، ليتزوج بعدها من فتاة مسلمة في العام ٢٠٠٤، دون أن يغير ذلك من حياته الإجرامية بحسب المعلومات المتوافرة عنه لدى سجلات الشرطة.
ولكن هذا لم يمنعه من السفر والإقامة في السعودية لفترتين. فهو عمل مدرساً للغة الإنكليزية في المرة الأولى من تشرين الثاني/نوفمبر من العام ٢٠٠٥ لمدة سنة كاملة حتى الشهر نفسه من العام التالي درس أثنائها موظفي الهيئة العامة للطيران المدني. وفي المرة الثانية من نيسان/أبريل من العام ٢٠٠٨ ولمدة سنة أيضاً حتى الشهر نفسه من العام التالي في مدينة جدة.
وعقب عودته إلى بريطانيا غير إسمه إلى «خالد مسعود» وعمل بعدها مدرساً مدرسة لغات، وأسس شركة خاصة به في العام 2012 تعمل في مجال التعليم.
وأفاد بيان للسفارة السعودية في لندن أن مسعود زار المملكة السعودية قبل سنة ونيف في آذار/مارس عام ٢٠١٥، بعدما حصل على تأشيرة عمرة من خلال شركة رحلات مرخص لها. وأفاد بيان السفارة أنه «خلال فترة إقامة مسعود في السعودية لم يظهر اسمه على قوائم الرصد الأمني في المملكة، ولم يكن له أي سجل إجرامي فيها».
و