منع الاتحاد الإيراني للبلياردو لاعبات من المشاركة بالبطولات لمدة سنة بسبب “انتهاك قواعد السلوك الإسلامية” في بطولة في الصين، بحسب ما جاء في بيان.
وقال المجلس التأديبي لاتحاد البولينغ والبلياردو في بيان نقلته وكالتا “إنسا” و”تسنيم” إن اللاعبات “اللواتي أرسلن إلى الصين لمباريات البلياردو، سيُمنعن من المشاركة في كل المباريات المحلية والخارجية لمدة سنة لانتهاكهن قواعد السلوك الإسلامية”.
وتفرض القوانين الإيرانية منذ الثورة الإسلامية في العام 1979، أن ترتدي النساء الحجاب، وتُمنع النساء أيضا من الرقص أو الغناء أمام رجال من غير أفراد العائلة.
ومعظم نوادي البلياردو في إيران تقتصر على الرجال، لكن بعضها يخصص ساعات محددة للنساء، وتشارك بعض اللاعبات في مسابقات محلية ودولية. وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، نالت أكرم محمدي ميدالية برونزية في بطولة آسيا التي أقيمت في الإمارات العربية المتحدة، لتكون ثاني إيرانية تنتزع ميدالية في هذا النوع من البطولات.
وتأتي هذه العقوبة بعد أقل من أسبوعين على تلويح الاتحاد الإيراني للشطرنج باحتمال اتخاذ إجراءات تأديبية بحق لاعب وشقيقته اللاعبة أيضا لانتهاكهما القواعد الإسلامية والسياسية المعمول بها في إيران.
فاللاعبة درسا درخشاني التي تحمل لقب أستاذ دولي في الشطرنج والمقيمة في إسبانيا منذ أكثر من عامين وتشارك في بطولات ولا تضع الحجاب، قد تحرم من المشاركة في البطولات وتتعرض لغرامة وعقوبة الجلد إن عادت إلى بلدها.
أما شقيقها الذي ما زال في سن المراهقة، فهو قد يواجه إجراءات تأديبية لأنه خاض مباراة بوجه لاعب إسرائيلي.