«برس نت» – باريس
قتل شرطيان واصيب شرطي آخر ومدنية بجروح مساء الخميس في تبادل لاطلاق النار في جادة الشانزيليزيه في باريس، فيما قُتل المهاجم بحسب ما عُلم من مصادر متطابقة، قبل ثلاثة أيام من الجولة الاولى للانتخابات الرئاسية. وقد تبنى تنظيم “داعش” خلال ليل الخميس إلى الجمعة 21 نيسان/أبريل 2017 الاعتداء الإرهابي
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية بيار-هنري براندي لقناة “بي إف إم تي في”، “قبل قليل من الساعة 21,00 (19,00 ت غ) وصلت سيارة قرب حافلة للشرطة (…) وخرج رجل من السيارة حاملاً كلاشينكوف وفتح النار على حافلة الشرطة، وقَتَلَ شرطياً ثم حاول الذهاب راكضاً ومحاولاً أن يستهدف شرطيين آخرين”. وأضاف “لقد نجح (المهاجم) في إصابة اثنين آخرين بجروح وقد قتلته قوات الامن”، مشيرا الى أن عناصر الشرطة “تمّ استهدافهم على نحو متعمّد”. وأشار المدعي العام إلى أن المعتدي معروق الهوية. وتبين أن لشرطة حققت مؤخراً مع مهاجم اثر معلومات عن سعيه لحيازة سلاح لمهاجمة الشرطة وافرجت عنه لعدم توفر أدلة
وتم إغلاق هذا الشارع الراقي الذي يقصده السياح في باريس، ونُشر العديد من قوات الشرطة فيه.
ولفتت الشرطة إلى أن ملابسات الهجوم “لم تُحدّد بعد”. ويأتي اطلاق النار قبل ثلاثة ايام من الجولة الاولى للانتخابات الرئاسية، في وقت شهدت فرنسا منذ العام 2015 سلسلة اعتداءات ارهابية غير مسبوقة أودت بحياة 238 شخصا.
وقبل تبني داعش للعملية أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على القناعة التامة بأن عملية اطلاق النار على الشرطة في باريس “إرهابية”. وأعلن عن عقد مجلس الدفاع صباح الجمعة 21 نيسان/أبريل مشددا على البقاء في حالة تأهب قصوى فيما يتعلق بالعملية الانتخابية التي ستجري يوم الأحد 23 نيسان/أبريل 2017.