- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

مصادر: «السفير» تعود للصدور بحلة جديدة

بيروت – «برس نت» (خاص)

بعكس ما نقلت عدة مصادر اعلامية عن أن «جريدة جديدة» ستنطلق قريبا تحت عنوان «صدى لبنان» في أول الشهر المقبل نيسان/ابريل المقبل، تؤكد «أخباربووم» أنها ستعود للصدور باسم «السفير».

وبحكم أن «الواقف وراء المشروع» الاعلامي مصطفى ناصر يستعين بعدد لا بأس به من زملاء عملوا لسنوات طويلة في «السفير» التي أقفلت صفحاتها في مطلع السنة بسبب تراكم الديون كما صرح رئيسها و٬وؤسسها الإعلامي الكبير «طلال سلمان»، فقد تناقلت المواقع الإعلامية وصف هذه الصحيفة بإصدارها الجديد  بأنها ستكون «نسخة عن جريدة السفير» مضموناً ووخطاً سياسياً مع نهج يحاكي نهج السفير القديمة ومواقفها السياسية.
وخرجت إشاعات عديدة عمن يقف وراء تمويل هذه الصحيفة، إذ ليس خافياً على أحد أن نفس الظروف (الصعبة التي تمر بها الصحافة المطبوعة الورقية) ستقود إلى نفس النتائج (الضائقة المالية). وتنافست مواقع عدة في محاولة استشفاف مصدر التمويل: البعض قال «حزب الله» وأخرون قالوا «إيران» والبعض القليل قال «سوريا تستعد لمرحلة ما بعد الحرب»، هذه التقديرات استندت أساساً على بروفيل الهيئة التحريرة التي خرجت من السفير. وذهب البعض بمصادر التمويل إلى … أستانة حيث رأوا أن الرئيس الروسي فلادمير بوتين يختبئ وراء كازاخستان ليدعم إعلامياً وجوده الحاضر والمقبل في المنطقة العربية وبشكل خاص في سوريا.
كان موعد صور الجريدة بحلتها الجديدة في مطلع الشهر، إلا أن مصادر مقربة من فريق الإدارة (التي يقال أنها باتت في بناء في ستاركو في غرب بيروت) أكدت لـ«أخباربووم» أن مجرى المفاوضات مع طلال سلمان عدات سالكة وأن إمكانية عودة «السفير» للصدور بحلة جديدة باتت وشيكة. ،أن الحلول المالية قريبة وهي مبنية على أساس إبقاء ملكية بناء الصحيفة لطلال سلمان على أن تتكفل الإدارة الجديدة بدفع بدل إيجار سنوي/ أما بالنسبة استثمار الصحيفة واسمها التجاري فإن المفاوضات تدور حول «دفع بدل استثمار شهري لمدة عشر سنوات» على أن يعاد التفاوض بعد تلك الفترة، وفي حال التوقف عن الصدور يعود الاسم لمالكة أي طلال سلمان وعائلته.