قبل ساعات من إقفال الحملة الانتخابية أعلن فريق إمانويل ماكرون تعرض مواقعه لعملية قرصنة ضخمة وجاء ذلك بعد نشر ايميلات سرقها قراصنة من موقعه الإلكتروني. وأكد مسؤؤلون في الحملة ان الوثائق المسربة، تحت تسمية «ماكرون ليكس» صحيحة وداخلية وتتناول أوراق حسابية «عادية لكل حملة انتخابية» وتحوي أيضاً «مراسلات بين مسؤولي الحملة» وأكدت أنها غير مقلقة ولا تحوي أي وثيقة غير شرعية. لكنها أصدرت بيان يحذر من وثائق مزورة قد تضاف للوثائق المسروقة.
وقد توجه مسؤولو الحملة إلى ناظم الانتخابات بشكوى رسمية.
وقبل دقائق من إقفال باب الحملة الانتخابية صدر عن نائب رئيس الجبهة الوطنية المنافسة تصريح تساءل فيه ما إذا كانت «ماكرون ليكس» تحوي وثائق قد تهم الناخب الفرنسي دون أن يتوسع في الشرح.
وكانت أصابع الاتهام قد وجهت إلى الروس بعد أن تعرض الموقع قبل شهرين لقرصنة مصدرها أوكرانيا، إلا أن موسكو نفت تدخلها في «الشؤون الداخلية لأي أي بلد».