بيروت – «برس نت»
سبق لنا ونشرنا بضعة اسطر عن «عودة الروح» إلى الزميلة السفير. إلا أن مجرى الرياح تغيرت وحسب آخر الأخبار التي في مقاهي وسط بيروت ويتداولها الزملاء الذين تركهم إغلاق السفير وخفض النفقات في مؤسسات إعلامية عديدة على رصيف المقاهي بعد أن بنى أصحاب تلك المؤسسات الثروات الهائلة على ظهورهم، فإن «آلاتفاق» لم يتم بين طلال سلمان ومصطفى ناصر. فتابع سلمان عمل تأجير مكاتب بناء السفير افرادياً، وتوجه ناصر للبحث عن امتياز جديد وقد نجح في هذه المهمة.
ومن هنا انكفأ الفريق الإعلامي الجديد نحو «اليوم السابع النهاري» أي نشرة النهار المخصصة ليوم الأحد (إذ ن المعلوم أن الصحف اللبنانية لا يمكنها الصدور إلا ستة أيام وكانت كل صحيفة تملك امتياز لتصدر يوم الأحد باسمه)، وهكذا تم «استئجار» امتياز «الاتحاد» لعشر سنوات.
أما بالنسبة لما سبق ونشر على صفحاتنا حول مصادر التمويل (كتبنا أن كازاخستان تقف وراء هذا التمويل) فقد أكد المقربين من الفريق التحريري الجديد الذي سيقوده الزميل حسين أيوب (سفير سابقاً) بأن «إشاعة تمويل كزاخستان للصحيفة» تعود إلى كون مكاتب الصحيفة في البلد تقع فيها …سفارة هذا البلد الآسيوي … ولكنه استطرد بأن البناء الذي يعود لآل عواد فيه مكاتب للسفارة التركية و… لنادر الحريري.
كما كشفت بعض المصادر الغطاء عن لائحة لبعض المواد التي يمكن أن تشكل «سبقاً صحفياً» ومنها مذكرات الكاتب محمد حسنين هيكل ومقابلة مع بندر من سلطان رئيس المخابرات السعودية السابق. ويمكن ترقب العدد الأول في ١٥ أيار/مايو القادم.
ومن المعلومات التي رشحت فإن عدد من من كتاب السفير إلى جانب حسين أيوب سيكون ضمن فريق التحرير مثل سامي كليب (سفير سابقاً) ككاتب رأي أساسي وسعدى علو إيلي فرزلي وملاك عقيل (سفير سابقاً) للبنانيات إلى جانب محمد بلوط (سفير سابقاً) للدوليات والعربيات.
ك