- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

رونالدو وزيدان يقودان ريال مدريد نحو نصر تاريخي

نجح زين الدين زيدان  مدرب ريال مدريد في مهمته وأحرز فريقه كأس دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي، وهي الثانية عشر في تاريخه بعد أن سحق يوفنتوس أمس مساء السبت في النهائي بمدينة كارديف الاسكتلندية بنتيجة 4-1، ليصبح أول فريق يحتفظ باللقب منذ ميلان في 1990وليثبت “النادي الملكي” بقيادة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، رجل المباراة، أنه فريق المناسبات الكبرى وأن مدربه زيدان من ألمع  التقنيين العالميين والذي منذ سنة ونصف يكدس النتائج الباهرة.

وسجل أهداف الفوز رونالدو في الدقيقتين الـ ٢٠ والـ ٦٢، وكازيميرو في الدقيقة ٦١ وأخيرا البديل أسانسيو في الدقيقة ٩٠، ليختم حفل الأهداف بطريقة جميلة وقوية. كان مانزوكيتش أدرك التعادل في الشوط الأول ليوفنتوس في الدقيقة الـ٢٧.

وبدأت المواجهة بسيطرة يوفنتوس، مبديا عزيمة قوية على فرض نفسه وتخطي منافسه لإحراز اللقب للمرة الأولى منذ 1996. وهدد ديبالا وهغواين وألفيش مرمى الحارس كيلور نافاس مرات عديدة.

في حين أن ريال مدريد ظل صامداً من دون ردات فعل هجومية حتى تمكن من استحواذ الكرة وشن عدة هجمات وجاءت تمريرة من المدافع  كرفاخال لكريستيانو رونالدو الذي هز شباك الحارس الاسطوري بوفون بتسديدة قوية أسكنها في الزاوية اليمنى. ليبلغ رصيد CR7 بدوري الأبطال ١٠٤ أهداف.

ولكن فريق يوفنتوس الملقب بـ “السيدة العجوز” أدرك التعادل بعد سبعة دقائق بضربة رائعة بهلوانية للاعب الكرواتي ماريو مانزوكيتش لم تترك مجالا كبيرا لنافاس حارس كوستاريكا الذي تألق بإنقاذ فريقه من الهدف الثاني،خصوصاً لتسديدة  بيانتيش التي ردها بقبته.

ولكن تغيرت الأمور في الشوط الثاني إذ أن ريال مدريد تحكم في الكرة واستحوذها دون أن يترك مجالاً للاعبي الفريق الإيطالي لأي ردة فعل رغم صراخ المدرب ماسيميليانو أليغري، فشن الفريق الملكي الهجمات الممتالية إلى أن حرر البرازيلي كازيميرو زملائه بتسديدة قوية عن بعد أسكنها في شباك بوفون الدقيقة ٦١ ريال مدريد حمل هدفين. وبعد أربع دقائق«قتل» المبارة رونالدو بهدف الثالث ليسجل ثنائية في المباراة بعد تمريرة من مودريتش الذي حصل على الكرة بطريقة فنية من كرفاخال من الجهة اليسرى وباتت محصلة رونالدي ١٠٥ أهداف في هذه مسابقة.

وبدأ اللاعبون الإيطاليون يسجلون أخطاء كثيرة ما أسفر عن بطاقة حمراء في وجه البديل كوادرادو وبات يوفنتوس يلعب بعشرة عناصر أمام أحد عشر يطلاً، فانهار النادي يعد الهدف الرابع في الدقيقة الأخيرة من الوقت الرسمي سجله البديل أسانسيو.

هكذا أحرز “النادي الملكي” بقيادة زيدان الثنائية الدوري المحلي ودوري الأبطال للمرة الأولى منذ ١٩٥٨.