بسّام الطيارة
مباشرة بعد خطاب نيكولا ساركوزي الذي لم يعلن فيه ترشيحه، بل قدم مجموعة طروحات يصعب تنفيذها في الفترة المتبقية من حكمه، تبين أن شعبية ساركوزي تقدمت في استطلاعات الرأي نصف نقطة «رافقها» تقدم لفرانسوا هولاند ما يعادل ثلاث نقاط.
حيّر هذا الاستطلاع الخبراء، إذ إنه في حال لم يقنع ساركوزي الناخبين عليه أن يتراجع ويتقدم هولاند، ولكن أن يتقدم الاثنان فهذا فيه بعض الغرابة، إلا أنه يفيد بأن الناخبين قد قرروا أن يكون الصراع في الدورة الثانية بين الاثنين، مستبعدين المنافسين الآخرين، وخصوصاً مارين لوبن، ممثلة اليمين المتطرف، وفرانسوا بايرو، ممثل الوسط.
استطلاع آخر جذب الأنظار طلبته صحيفة «الفيغارو» من مكتب «أوبينيون واي» (Opinionway) يشير إلى أن نسبة كبيرة من الفرنسيين لا يزالون يعطون ساركوزي بعض الثقة في «بعض المجالات فقط» وليس كل المجالات. وأهم الأرقام التي يدل عليها هذا الاستلاع هي التالية:
محاربة الهجرة غير الشرعية
ساركوزي ٤٣٪ هولاند ١١٪
محاربة الانفلات الأمني
ساركوزي ٤١٪ هولاند ١٩٪
إدارة البلاد
ساركوزي ٣٩٪ هولاند ٣٢٪
خفض العجز في الميزانيات
ساركوزي ٣٥٪ هولاند ٢٧٪
فرض اصلاحات في الدولة
ساركوزي ٣٤٪ هولاند ٣٠٪
إخراج فرنسا من الأزمة
ساركوزي ٣١٪ هولاند ٢٦٪
تحسين النظام التربوي والتعليم في المدارس
ساركوزي ٢١٪ هولاند ٤٤٪
خفض معدل البطالة بشكل دائم
ساركوزي ٢١٪ هولاند ٢٧٪
توحيد الفرنسيين
ساركوزي ١٨٪ هولاند ٣٨٪