أكد مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون آسيا، كورت كامبل، الأربعاء، ان واشنطن منفتحة على الدبلوماسية مع القيادة الجديدة في كوريا الشمالية، إلاّ أنه شدد على أن على الشمال أن يحسّن علاقاته مع الجنوب كي يحصل على علاقات أفضل مع الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب” عن كامبل قوله للصحافيين في سيول، قبل لقاء مسؤولين كوريين جنوبيين رفيعي المستوى بينهم المبعوث الكوري إلى المحادثات ليم سونغ نام: “نحن منفتحون على الدبلوماسية مع كوريا الشمالية”.
ولكنه أشار إلى أن “هناك مجموعة واضحة من الخطوات نراها ضرورية، وهي خطوات تم التنسيق حولها بشكل وثيق مع اليابان وكوريا الجنوبية بشكل خاص، ولا نزال ننتظر لنرى ما إذا كانت الحكومة الجديدة في كوريا الشمالية مستعدة لاتخاذ خطوات ضرورية”.
وأوضح ان كوريا الشمالية يجب أن تتخذ الخطوات الضرورية قبل اي استئناف للمحادثات السداسية لوضع حد لبرنامجها النووي مقابل المساعدات. وأكد كامبل والمسؤولون الكوريون الجنوبيون ان الطريق “مفتوح أمام كوريا الشمالية لاستئناف المحادثات السداسية وتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عبر الحوار”.
وكان وصل المسؤول الأميركي، الثلاثاء، إلى كوريا الجنوبية في زيارة تدوم يومين بإطار جولة آسيوية.