كشفت مجموعة توتال الفرنسية وشركة قطر للبترول الثلاثاء عن إنشاء شركة مختلطة لمدة 25 عاما لتطوير حقل الشاهين النفطي البحري.
وقال رئيسا الشركتين خلال مؤتمر صحافي في الدوحة ان “شركة نفط الشمال” ستبدأ بتشغيل الحقل في 14 تموز/يوليو الجاري.
وقال رئيس مجلس إدارة توتال باتريك بويانيه للصحافيين إن “الانضمام الى حقل الشاهين هو علامة كبيرة وانجاز في إطار الشراكة الطويلة مع قطر (…) قطر مهمة جدا لتوتال، هذا أمر واضح تماما”.
تملك توتال 30 بالمئة من “شركة نفط الشمال” وقطر للبترول السبعين بالمئة المتبقية. وستتولى توتال العمليات من شركة “مايرسك أويل”.
ياتي الإعلان عن الاتفاق بعد أسبوع من تحدي توتال للضغوط الأميركية وتوقيع اتفاق بعدة مليارات من الدولارات لتطوير حقل للغاز في إيران لتكون بذلك أول شركة أوروبية توقع عقدا مع إيران منذ أكثر من عشر سنوات.
يقع حقل الشاهين على بعد نحو 80 كلم من الساحل الشمالي الشرقي لقطر في حقل الشمال الذي يعد من أكبر حقول النفط والغاز في العالم.
وقال رئيس قطر للبترول سعد الكعبي أن الاتفاق يعكس رغبة الشركة القطرية في التوسع.
وقال “قطر للبترول ستكون أكبر بكثير مما نحن عليه اليوم”.
وقال لفرانس برس لاحقا أن الشركة تتطلع “للعمل مع خيرة الشركاء. نحن نبحث في كل مكان في العالم. أسلوبنا هو العمل بتكتم”.
أعلن عن المشروع العام الماضي، غير أن تدشينه ياتي في وقت تواجه قطر أزمة مع السعودية ودولة الامارات والبحرين ومصر التي قطعت علاقاتها معها في الخامس من حزيران/يونيو الماضي لاتهامها بدعم الارهاب وتمويله، وهو ما تنفيه الدوحة.