بدأ الجيش في جورجيا اليوم (الأحد)، مناورات عسكرية مع الولايات المتحدة ودول أخرى تستمر لأسبوعين وذلك قبل يوم من زيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إلى الجمهورية السوفيتية السابقة.
ويشارك حوالى 2800 جندي من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وتركيا وأوكرانيا وسلوفينيا وأرمينيا وجورجيا في المناورات وأرسلت واشنطن فرقة مشاة ميكانيكية كاملة تشمل مركبات مشاة عدة مقاتلة من طراز «برادلي» إضافة إلى دبابات أبرامز «أم1إي2».
وقال رئيس وزراء جورجيا جورجي كفيركاشفيلي إن هذه المناورات حدث مهم بالنسبة للبلاد. وأضاف خلال مراسم الافتتاح اليوم، إن «هذه التدريبات ستساعد جورجيا في الاقتراب من معايير حلف شمال الأطلسي وستعزز الاستقرار في المنطقة ككل».
وقال السفير الأميركي إيان كيلي إن «هذه المناورات ليست موجهة ضد أي دولة. الهدف منها هو مساعدة جورجيا على زيادة قدرتها على التوافق في العمليات الدولية». ويعتزم بنس حضور المناورات وإلقاء كلمة أمام المشاركين بعد غد.