- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

كوريا الشمالية لا تمثل خطراً على اميركا

قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تليرسون إن كوريا الشمالية لا تمثل خطرا وشيكا، على الرغم من تصريح بيونغيانغ بأنها تبحث شن هجمات على جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادي.

ودافع تيلرسون، الذي سافر إلى غوام، عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي هدد كوريا الشمالية بـ “النار والغضب”. وتفاخر ترامب بترسانة الولايات المتحدة النووية على تويتر.

وفي تغريدات على تويتر أرسلها من نيوجيرسي، حيث يمضي عطلته، قال ترامب إن الترسانة النووية الأمريكية “أقوى من أي وقت مضى”، ولكن أضاف أنه يأمل “في ألا نستخدم هذه القوة قط”.

وجاءت التغريدات بعد لهجة تصعيدية بين الجانبين، وكان محور اللهجة المتشددة بين الجانبين جزيرة غوام، وهي مقر قواعد عسكرية أمريكية ويبلغ تعداد سكانها نحو 163 ألف شخص.

وقال تيلرسون، الذي توقف في غوام لتزويد طائرته بالوقود بعد رحلة إلى جنوب شرق آسيا، أنه يأمل أن تؤدي “حملة الضغوط” الدولية، التي تشارك فيها روسيا والصين، إلى حوار جديد مع بيونغيانغ “عن مستقبل جديد”.

ودافع تيلرسون عن لهجة ترامب السابقة، قائلا إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لا يفهم اللغة الدبلوماسية، وأن الأمر تطلب لغة قوية حتى يفهم.

وأضاف أن الموقف لم يتغير بصورة كبيرة في الأيام القليلة الماضية، وأنه يمكن للأمريكيين “أن ينعموا بنوم هادئ”.

وكانت وكالة الأنباء الكورية الرسمية قالت، في بيان عسكري نقلته يوم الثلاثاء، إن بيونغيانغ تدرس خطة لإطلاق صواريخ من متوسطة إلى بعيدة المدى صوب غوام، حيث تنشر واشنطن قاذفات قنابل استراتيجية.

وانتهجت روسيا والصين سابقا وسائل مختلفة عن الآخرين في التعامل مع بيونغيانغ. غير أنه في الأشهر الأخيرة، انضمتا لدعوات حثت كوريا الشمالية على إيقاف الاختبارات الصاروخية، في الوقت الذي حثتا فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على إيقاف مناوراتهما العسكرية وسحب الأنظمة المضادة للصواريخ في الجنوب.

وأقرت الأمم المتحدة مؤخرا مزيدا من العقوبات الاقتصادية على كوريا الشمالية، وصفتها الأخيرة بأنها “انتهاك عنيف لسيادتنا”، محذرة الولايات المتحدة من أنها “ستدفع ثمنها”.