قال الاخوان المسلمون في مصر إن «ثمة تدبيرا خفيا» وراء أحداث العنف التي وقعت اثناء مباراة لكرة القدم مساء الاربعاء وقتل فيها ٧٤ شخصاً.
وانتقد ساسة ومسؤولون رياضيون غاضبون ضعف الاداء الامني اثناء المباراة التي أقيمت في مدينة بورسعيد على ساحل البحر المتوسط بين فريقي الاهلي والمصري وألقوا باللوم على السلطة الحاكمة في السماح -وربما التسبب- بوقوع الكارثة.
وقالت جماعة الاخوان المسلمين في بيان على موقعها على الانترنت «هذا يؤكد ان ثمة تدبيراً خفياً يقف وراء هذه المذبحة التي لم يكن لها أي مبرر وان تقاعس السلطة عن حماية المواطنين لا يمكن ان يقع تحت وصف الاهمال أو التقصير».
واضافت قائلة «نخشى ان يكون بعض ضباط الشرطة يقومون بمعاقبة الشعب على قيامه بالثورة وحرمانهم من الطغيان على الناس وتقليص امتيازاتهم».
وجاء في البيان «إننا نحذر المسؤولين من محاولات تدمير مصر أو حرقها او هدم مؤسساتها، ومن ثم لا بد من الحزم في تطبيق القانون على الجميع دون محاباة ودون مراعاة لضغوط داخلية او خارجية».
وكذلك اتهمت حركة «6 ابريل» التي لعبت دوراً رئيسياً في الانتفاضة التي أطاحت بمبارك. المجلس العسكري بأنه خطط للعنف الذي وقع.
ويحكم مجلس عسكري مصر منذ الاطاحة بالرئيس حسني مبارك في انتفاضة شعبية قبل عام. وسيعقد البرلمان المنتخب حديثاً جلسة طارئة لمناقشة العنف الذي وقع في بورسعيد. وتصاعدت الجريمة والعنف بشكل حاد منذ الاطاحة بمبارك ولم تتمكن الشرطة حتى الان من تأكيد وجودها بشكل كامل في الشوارع.