أفادت قناة «MTV» اللبنانية أن القوى الامنية أحبطت محاولة لاغتيال النائب سامي الجميل.
وجاء الكشف عن احباط محاولة الاغتيال بعد ساعات من توجيه الأخير نداءً إلى شباب لبنان، دعاهم فيه الى التفكير بوطنهم ومستقبلهم بشكل مستقل خال من التبعية، وان يكوّنوا رأيهم السياسي انطلاقاً من قناعاتهم وان لا يتأثروا بأفكار تفرض عليهم، لا من حزب ولا من تيار ولا من زعيم.
وأوضح الجميل، في حوار مع مجلة «الصياد»، أن «الاصطفاف بين 8 و 14 آذار، موجود ولكن ليس صدفة وهو لم يأت من العدم… ونحن لا نريده ولا نحبذه… ولكنه قائم ويتمحور حول ثلاثة ملفات؛ ملف سلاح حزب الله، ملف المحكمة الدولية وملف النظام اللبناني، وتعاطي حزب الله بفوقية مع هذا النظام».
وأضاف «أما الملفات التي لا يشملها الاصطفاف فهي ملف قانون الانتخابات مثلاً».
وبعدما أكد دعمه للثورات العربية، لفت الى ان “المفارقة الوحيدة التي ربما تفسَّر بشكل خاطئ أحياناً، وهي أننا لا يجوز أن نعمل على جر الازمة السورية الى الداخل اللبناني، وان تتحول المشاكل الحاصلة في سوريا الى مشاكل بين اللبنانيين. هذه هي الحدود التي نضعها لانفسنا»، داعياً “اللبنانيين ان يكون عندهم موقف مبدئي مندد بقمع الحريات الذي يحصل في سوريا، وقمع الشعب السوري واحترام ارادته».
ودافع عن موقف حزب الرافض للتدخل بالشأن السوري قائلاً «نعم نقول أن علينا أن لا نتدخل في هذا الملف كي لا ننجر الى ما هو ليس في مصلحة لبنان والشعب اللبناني، بإختصار ان لا نضع أنفنا بشؤون غيرنا ولا نعلّم الشعب السوري كيف عليه ان يتصرف، فالشعب السوري هو الذي يقوم بالثورة، وهو الذي يقرر مساره ومصيره، يفاوض او لا يفاوض هذا شأنه. يسقط النظام او لا يسقطه، هذا قراره.. هذا هو بوضوح موقف حزب الكتائب».