- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

بانيتا: إسرائيل ستهاجم إيران خلال أشهر!

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، في تقرير صدر في وقت متأخر الخميس، أن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا قلق من احتمال أن تشنّ إسرائيل ضربة ضدّ إيران خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وقال ديفيد إغناثيوس، الذي كان يرافق بانيتا على متن الطائرة في طريقه إلى بروكسل، إن وزير الدفاع يعتقد “أن ثمة احتمالاً كبيراً أن تضرب إسرائيل إيران في نيسان/أبريل، أو أيار/مايو، أو حزيران/يونيو”، قبل أن تدخل إيران الى ما وصفه الإسرائيليون “منطقة المناعة” لبدء بناء قنبلة نووية.

وقال إغناثيوس إن “الإسرائيليين يخشون أن يكون الإيرانيون خزنوا ما يكفي من اليورانيوم المخصب بمنشآت عميقة تحت الأرض لصنع سلاح، ولا يمكن إلا للولايات المتحدة أن توقفهم عسكرياً حينها”. وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد ترك مصير إسرائيل يعتمد على عمل تقوم به الولايات المتحدة، قد يستند إلى معلومات استخبارية تفيد أن إيران تبني قنبلة، وهو أمر لم يحصل بعد.

ولفت إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ربما أشار إلى احتمال أن تشنّ إسرائيل ضربة قريباً، حين طلب الشهر الماضي تأجيل مناورات أميركية – إسرائيلية تختتم بمرحلة إطلاق نار مباشر في أيار/مايو، وقد قال باراك إن إسرائيل لا تستطيع تأمين الموارد من أجل المناورات السنوية.

وكانت تقارير أشارت إلى أن الرئيس باراك أوباما ووزير الدفاع ليون بانيتا حذرا إسرائيل من أنهما يعارضان أي هجوم مماثل لأنه قد يعيق العقوبات الدولية التي أثبتت نجاحها، ولكن البيت الأبيض لم يقرر بعد كيفية الردّ على أي هجوم إسرائيلي.

وتدرس إدارة أوباما العواقب المترتبة عليها بعد هجوم إسرائيلي على إيران مثل احتمال مهاجمة طهران لسفن أميركية أو إغلاق مضير هرمز وارتفاع سعر النفط العالمي، وقال الكاتب إنه يبدو أن الولايات المتحدة تفضل البقاء خارج الصراع إلا إذا استهدفت إيران مصالحها، وهو ما سيدفعها إلى الردّ بقوة.

وقال إغناثيوس إن الإسرائيليين يعتقدون أن الضربة قد تكون محدودة تستهدف منشأة تخصيب اليورانيوم في ناتنز وغيرها، فيما ضرب منشأة قم تحت الأرض سيكون صعباً من الجو، ويتوقعون أن ترد إيران بصواريخ من حزب الله في لبنان، كما يتوقعون أن يسقط حوالي 500 إصابة في إسرائيل.

وأضاف أن الإسرائيليين يشبهون الضربة بقصف مفاعل دير الزور في سوريا عام 2007، وقد يظهر الإيرانيون المستوى عينه من ضبط النفس لخشيتهم من أن الحرب الشاملة قد تهدد النظام. غير أن الأميركيين يعتقدون أن نتنياهو لم يتخذ القرار النهائي بشنّ هجوم.

ولم يصدر أي تعليق من وزارة الدفاع الأميركية على التقرير.