قال وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم يوسف إن وزارته تلقت معلومات تؤكد أن هناك محاولات “لاقتحامها وإحراقها”.
وشدَّد يوسف، بمداخلة مع برنامج “مصر تنتخب” على شاشة قناة (سي.بي.سي) الليلة الماضية (ليل الخميس – الجمعة)، على أن القانون يعطيه الحق الدفاع عن الوزارة، مشيراً إلى أنه تم إخطار النائب العام بالمعلومات المتوفرة لدى الوزارة لمتابعة الواقعة علي طبيعتها، حتى لا تلصق بهم تُهم فيما بعد. وأضاف أن الفترة الماضية شهدت مردوداً سلبياً على أفراد الوزارة (الداخلية) بسبب الضغوط التي تمارس عليهم، مشيراً إلى أنه “حاول منذ توليه منصب وزير الداخلية إعادة الأمن للشارع، وأن المواطن بدأ بالفعل يشعر بالأمن”.
ونفى وزير الداخلية المصري أي وجود لرجال وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي بوزارة الداخلية، معتبراً أن تعدّد حوادث السطو والسرقة في الفترة الحالية تعود إلى “كثرة عدد الخارجين على القانون الهاربين من السجون وتعدّد التشكيلات العصابية التي تحاول استغلال الأحداث الحالية”.
وكانت أعداد كبيرة من المتظاهرين فرضت، الليلة الماضية (ليل الخميس – الجمعة)، حصاراً حول مقر وزارة الداخلية المصرية في محاولة لاقتحامها، إحتجاجاً على مقتل وإصابة المئات في ختام مباراة كرة قدم شهدها ستاد مدينة بور سعيد (شرق القاهرة) مساء الأربعاء الفائت.