أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، انتهاء ظروف المجاعة في الصومال بعد 6 أشهر من إعلان وقوعها، غير أنها حذرت من أن أكثر من مليونيّ شخص لا يزالون يحتاجون إلى مساعدات ملحة.
وقالت وحدة تحليل الأمن الغذائي والتغذية في الصومال التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة ومؤسسة النظام المبكر للتحذير من المجاعة، في بيان مشترك، إن “المساعدات الإنسانية الواسعة والحصاد الاستثنائي ساعدا في تحسين الوضع الإنساني في الصومال حيث ظروف المجاعة لم تعد موجودة، ولكن أي انقطاع كبير للمساعدات سيعكس المكتسبات التي تحققت منذ إعلان المجاعة في تموز/يوليو الماضي”.
وأفاد البيان أن البيانات الأخيرة تظهر أن 2.34 مليون شخص لا يزالون يحتاجون إلى مساعدات لإنقاذ أرواحهم ومن المتوقع أن يتدهور الوضع مجدداً في أيار/مايو المقبل. وقال منسق المساعدات الإنسانية في الصومال، التابع للأمم المتحدة، مارك بودين إن “المكتسبات ضعيفة وقد تنعكس من دون الدعم المستمر”، وأضاف “يوجد 1.7 مليون شخص في جنوب الصومال لا يزالون في أزمة، والملايين لا يزالون يحتاجون إلى الغذاء والمياه النظيفة والمأوى وغيرها من المساعدات للبقاء”. وأضاف البيان أن الظروف في المناطق التي كانت تعاني من المجاعة تحسنت إلى مستوى الطوارئ.
يذكر أن حركة شباب المجاهدين المتشددة المقربة من تنظيم القاعدة تسيطر على مساحات واسعة من جنوب الصومال وكانت هددت بمهاجمة منظمات الإغاثة الدولية.