رام الله ــ فادي هاني
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الدكتور واصل أبو يوسف، لـ “القدس العربي” ان الاجتماع المقرر لوزراء الخارجية العرب سيتم خلاله إقرار خطة التحرك الفلسطيني المكونة من خمس نقاط، في ظل فشل المساعي الدولية لإعادة مسار المفاوضات، وقال ان القيادة رفضت العودة لجولة جديدة من المفاوضات الاستكشافية مقابل تقديم إسرائيل “بوادر حسن نية”.
وأكد أبو يوسف إن هناك دولا عربية لا ترغب في اتخاذ الفلسطينيين خطوات تحرك للتوجه إلى مجلس الأمن لطلب عضوية دولة فلسطيني، على غرار ما حدث في المرة السابقة، أن هذا لا يعني عدم حصول القيادة على دعم عربي كامل ومساندة في الجهود والخطوات التي تنوي القيادة اتخاذها لإدانة إسرائيل، والحصول على دعم سياسي من المجتمع الدولي. وقال ان العرب سيدعمون في اجتماع وزراء الخارجية الخطوات الفلسطينية، وخصوصاً أن الرئيس عباس سيذهب للاجتماع وهو يحمل خطة للتحرك. وقال ان هذه الخطة التي وضعتها القيادة ستكون أساساً لتحركها في المرحلة المقبلة في الميادين الدولية لإدانة إسرائيل.
وقال ابو يوسف هذه الخطوات التي سيحملها الرئيس عباس، أقرتها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في اجتماعها الأخير، مشيراً الى انها تتمثل في مواصلة المساعي والجهود للحصول على دعم الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة، وكذلك دعم جهود الفلسطينية في الحصول على عضوية المنظمات الدولية، إضافة إلى دعوة الأطراف السامية الموقعة على ميثاق جنيف للاجتماع، لإدانة الاستيطان الإسرائيلي والاحتلال القائم على الأراضي الفلسطينية التي احتلت في العام 1967، بما فيها القدس الشرقية.
وأوضح أبو يوسف أن من بين الخطوات التي يحملها الرئيس عباس متابعة مشروع قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي في مجلس الأمن الدولي، وكذلك الذهاب لمحكمة الجنايات الدولية لمتابعة فتوى لاهاي الخاصة بإدانة الاستيطان، وكذلك متابعة تقرير غولدستون، الخاص بالحرب على قطاع غزة. وأكد أبو يوسف ان وزراء الخارجية العرب سيدعمون “بكل تأكيد”، الخطوات الفلسطينية الخمس التي يحملها أبو مازن.